في جلسة تصوير ملفتة للنظر أثارت جدلًا كبيرًا على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، ظهر طبيب وخطيبته في مجموعة من الصور داخل مستشفى دار الشفاء بالمنصورة احتفالا بقرب ميعاد زفافهما، حيث تمت خطبتهما في اكتوبر قبل الماضي.

الدكتور محمد فهمي وأية مصباح، هما أبطال الفوتوسيشن الذي أثار إعجاب وحفيظة رواد السوشيال ميديا في ذات الوقت، حيث قررا أن يتحديا ظروف الحظر وإغلاق الأماكن العامة وقاعات الأفراح والنوادي واحتفلا على طريقتهما بالتقاط عدة صور تتماشى مع ما أصاب العالم في الوقت الحالي منذ انتشار جائحة كورونا، وهو ما أشاد به فريق معتبرين الفكرة "كرييتيف" وتتماشى مع الوضع الحالي، وعارضه فريق آخر باعتبار ما تم مجرد استغلال للترند وعدم احساس بالظروف الصعبة التي يمر بها المصريبن وخاصة المرضى والأطباء.

الفوتوسيشن كان فكرة المصور محمد سليم الذي أعلن في وقت سابق عن خصم خاص لكل أفراد الجيش الأبيض عرفانا منه بالجميل وبالدور الذي يقوم به مقدمي الخدمة الصحية في مصر في الوقت الحالي، وبمجرد نشر "سليم" للسيشن علي صفحته انهالت التعليقات التي تمدح في الفكرة وفي اللقطات التي اتخذها داخل اروقة المستشفى، وتم مشاركة الألبوم من عدد كبير من رواد السوشيال ميديا.

ووجه "سليم" الشكر لمستشفى دار الشفاء لتعاونها معهم على حد قوله، مختصا كلا من علي عمر سليمان رئيس مجلس ادارة المستشفى والدكتور ابراهيم حسانين مدير المستشفى والدكتور محمد عزت مدير العيادات وداليا صلاح المدير الاداري ورضا شلبي رئيسة الحكيمات وذلك لتسهيلهم كل الإجراءات حتى خروج الصور بهذا الشكل.

وتداول عدد من رواد الفيس بوك الصور على أنها توثيق لقصة حب بين طبيبة ومريضها انتهت بالزواج بعد تماثله للشفاء، وهو ما ليس له علاقة بالواقع حيث ان بطل الصور هو الدكتور محمد فهمي وليس مريض كما زعموا، ولكن سوء الفهم جاء بسبب الأداء التمثيلي في الصور حيث ظهر العريس كأنه مريض وعروسته كأنها طبيبة تقوم بالكشف عليه واجراء فحوصات طبية له داخل المستشفى وقياس الضغط ودرجة الحرارة، وفي غرفة الرعاية المركزة، حتي يتعافى ويفاجئها بدبلة الخطوبة.