يبحث مجلس إدارة اتحاد الكرة، عن حل لأزمة محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزى والمنتخب الوطنى الأول، والتى تجددت عقب معسكر الفراعنة الأخير الذى شهد مباراة النيجر فى تصفيات أمم افريقيا 2019، وانتهت بفوز الفراعنة 6-0.

وينتظر مجلس إدارة اتحاد الكرة، عودة هانى أبو ريدة رئيس المجلس من أمريكا بعد حضوره لتأبين شقيقه، من أجل عقد اجتماع للمجلس الأسبوع المقبل، لمناقشة وتنفيذ طلبات محمد صلاح نجم ليفربول والمنتخب الذى طلب الرد على خطاباته بشكل رسمى ومعرفة حقوقه التسويقية والإعلانية، ومنع وجود التضارب بينه وبين حقوق المنتخب.

كان رامى عباس وكيل محمد صلاح قد أرسل خطابات لاتحاد الكرة ببعض المطالب الخاصة بنجم ليفربول، ومنها أن يكون التعامل مع محمد صلاح فقط خلال الـ90 دقيقة فى الملعب فقط، وألا يكون اتحاد الكرة مسئولاً عن أى شيء آخر يخص اللاعب، إلى جانب وجود حراس أمن على غرفة محمد صلاح فى فندق المنتخب، بجانب مطالب أخرى، تتعلق بالظهور الإعلامى، وأمور تنظيمية.

وكشف مصدر باتحاد الكرة لوسائل الإعلام، أن هناك اقتراحين أمام المجلس، الأول مخاطبة الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" للفصل فى طلبات محامى محمد صلاح، وتوضيح حقوق اتحاد الكرة والمنتخب فى اللاعب أثناء معسكرات الفراعنة، خاصة وأن هانى أبو ريدة رئيس الجبلاية وعضو المكتب التنفيذى للكاف والفيفا يؤكد أحقية اتحاد الكرة فى اللاعب خلال التوقفات الدولية وتواجده فى المعسكرات، على أن يكون رد الفيفا هو "الفيصل" فى الخلاف القائم بين الجبلاية ومحامى اللاعب، ويتم إرساله إلى محامى اللاعب.

وتابع، أن هناك اقتراحا ثانيا، بتوجيه الدعوة لرامى عباس للحضور إلى مصر، وعقد جلسة معه، يتم خلالها التفاوض حول المطالب، وتوضيح وجهة نظره ووجهة نظر اتحاد الكرة، مع استدعاء لجنة تضم بعض الخبراء فى التسويق واللوائح تكون آراء أعضائها ملزمة للطرفين، مشيرا إلى أن اتحاد الكرة حريص كل الحرص على الحفاظ على محمد صلاح، كنجم كبير ولاعب عالمى يفتخر به كل مصرى، وفى الوقت ذاته يبحث عن حقوقه.