أكدت السباحة المصرية فريدة عثمان أن قبولها للمنحة الدراسية الأمريكية جاء من أجل التوفيق بين الدراسة والرياضة وعدم التضحية بأحدهما حيث أوضحت إن استكمال دراستها بمصر كان سيجبرها على الإختيار بين الدراسة والرياضة وهو ما ترفض التضحية بأحدهما.

أشارت فريدة  لوجود نظام كامل للبطل الرياضي لمساعدته في التطور وهو ما حدث معها قائلة: "هنا الأمر لا يتوقف على وجود مدرب فقط بل يوجد خبير تغذية وكل ما يحتاجه السباح من أجل التطور وهو ما حدث معي بشكل خاص في جامعة كاليفورنيا".

أكملت فريدة "بالطبع ذلك جعلني أتطور أكثر فذلك أفادني كثيراً وساهم في تحقيقي لأرقامي القياسية المسجلة باسمي حالياً واستطعت الوصول لذلك المستوى حيث قضيت هنا أربع سنوات وأنهيت دراستي أخيراً وسعيدة لما حدث معي".

يذكر أن فريدة عثمان حققت أول ميدالية في تاريخ مصر ببطولة العالم للسباحة بعد الفوز ببرونزية 50 متر فراشة بالمنافسات المقامة بمدينة بودابست بالمجر بفارق 1 جزء من الثانية عن الميدالية الفضية في إنجاز كبير للسباحة المصرية.