تعرف على فضل ليلة النصف من شعبان .. والأوقاف تُنظم احتفالية كبرى
ماذا حدث في ليلة النصف من شعبان ؟ لا شك أنه أحد أسرار تلك الليلة المباركة التي لا يعرفها كثيرون، والتي تطرح نفسها عادة في مثل هذه الأوقات مع اقتراب ليلة النصف من شعبان ، والتي ورد بنصوص الكتاب والسُنة الحث على اغتنام فضل ليلة النصف من شعبان ، والذي يمكن الاستدلال عليه من الكشف عن أسرارها ومن بينها ماذا حدث في ليلة النصف من شعبان ؟ ، فلا يمكن الاستهانة بمثل ليلة النصف من شعبان والتي تعد أحد الليالي الخمس الذي يُستجاب فيها الدعاء، أي أنها قد تكون بوابة واسعة لقضاء الحوائج وتحقيق الأمنيات المستحيلة ، بما يجعلها فرصة لا يمكن تفويتها، بما يطرح الاستفهام عن ماذا حدث في ليلة النصف من شعبان ليخصها الله تعالى بهذا الفضل العظيم ؟، لعلنا نتعلم أو حتى نغتنم كنوز تلك الليلة، ونقترب من الله أكثر ويكون حظنا من عفوه ومغفرته أوفر ، وحيث إننا مأمورون باتباع الأسباب؛ ينبغي معرفة ماذا حدث في ليلة النصف من شعبان ؟.
ماذا حدث في ليلة النصف من شعبان
ماذا حدث في ليلة النصف من شعبان ، ورد أن ليلة الخامس عشر من الشهر الهجري شعبان تم فيها تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة فى مكة المكرمة، حيث إن بعض المؤرخين ذكر أن تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة كان في الخامس عشر من شعبان، في السنة الثانية للهجرة، ويوافق نوفمبر 623م، وهناك قولًا آخر بأن تحويل القبلة كان في منتصف شهر رجب.
ماذا حدث في ليلة النصف من شعبان ، فيه أن الله سبحانه وتعالى كرم نبيه – صلى الله عليه وسلم – في ليلة النصف من شعبان ، بأن طيب خاطره بتحويل القبلة، لتقر عينه، فقلبه معلق بمكة، وورد أن تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام جاء لتقر عين الرسول – صلى الله عليه وسلم – فقلبه معلق بمكة، يمتلئ شوقًا وحنينا إليها، إذ هي أحب البلاد إليه، وقد أخرجه قومه واضطروه إلى الهجرة إلى المدينة المنورة.
ماذا حدث في ليلة النصف من شعبان ، وقد شرفت المدينة المنورة بمقامه –صلى الله عليه وسلم- الشريف، فخرج من بين ظهرانيهم، ووقف على مشارف مكة المكرمة، قائلا: «والله إنك لخير أرض الله وأحب الأرض إلى الله، ولولا أني أخرجت منك ما خرجت» (رواه الترمذي)، وجاء أنه صلى الله عليه وسلم ظل متعلقًا بمكة المكرمة بعد أن استقر بالمدينة المنورة، فأرضاه الله عز وجل بأن جعل القبلة إلى البيت الحرام، فكانت الإقامة بالمدينة والتوجه إلى مكة في كل صلاة، ليرتبط عميق الإيمان بحب الأوطان.
ليلة نصف شعبان ٢٠٢٢
ليلة نصف شعبان ٢٠٢٢ ، قالت دار الإفتاء المصرية، إنها ستكون ليلة الجمعة أي بعد ثلاث ليالي، وتبدأ ليلة نصف شعبان ٢٠٢٢ في الليلة الرابعة من مغرب يوم الخميس الموافق الرابع عشر من شعبان 1443هـ، والسابع عشر من مارس 2022 م، فيما تنتهي ليلة نصف شعبان ٢٠٢٢ فجر يوم الجمعة الخامس عشر من شهر شعبان لعام 1443هجريًا، والثامن عشر من شهر مارس لعام 2022 ميلاديًا.
الاحتفال بليلة النصف من شعبان
الاحتفال بليلة النصف من شعبان فعنه ورد أن ليلة النصف من شعبان هي ليلة مباركة، أرشدنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- إلى فضلها العظيم وكيفية الاحتفال بليلة النصف من شعبان من خلال الأعمال الصالحة ، وجاء الاستغفار من أفضل الأعمال التي ينبغي أن القيام بها لإحياء ليلة النصف من شعبان ، حيث إن الله تعالى يطلع فيها إلى عباده، ويغفر الله عز وجل فيها للمستغفرين ويرحم الله تبارك وتعالى بفضله وكرمه وجوده لمن يطلبون عفوه ورحمته.
الاحتفال بليلة النصف من شعبان جاء فيه أنه يكون كذلك بتلاوة القرآن والذكر والتذكير والزكاة ؛ والأمر بالمعروف، والنّهي عن المُنكَر، وما نحوه من العمل الصالح من الصدقات وإطعام الطعام ؛ فهي ليلة لها مكانة عند الله تبارك وتعالى فيما ورد عن أم المؤمنين عَائِشَةَ –رضي الله تعالى عنها – قالت: «فَقَدْتُ رَسُولَ الله -صلى الله عليه وسلم- لَيْلَةً فَخَرَجْتُ فإذا هو بِالْبَقِيعِ فقال: أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ الله عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ قلت: يا رَسُولَ اللَّهِ إني ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَتَيْتَ بَعْضَ نِسَائِكَ، فقال: إِنَّ اللَّهَ عز وجل يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ من شَعْبَانَ إلى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لِأَكْثَرَ من عَدَدِ شَعْرِ غَنَمِ كَلْبٍ»، وهذا فيه دلالة على العدد الكبير الذي ينعم بعفو الله سبحانه وتعالى في هذه الليلة، وقد خص شعر غنم كلب لأنه لم يكن في العرب أكثر غنما منهم.
الاحتفال بليلة النصف من شعبان ، عنه قال الدكتور علي جمعة ، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه لا بأس بـ الاحتفال بليلة النصف من شعبان بالذكر وقراءة القرآن والدعاء وما نحوها من الأعمال الصالحة ؛ فإن ذلك داخلٌ في الأمر بإحياء هذه الليلة كما في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا يَوْمَهَا؛ فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلَا كَذَا أَلَا كَذَا…؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ» رواه ابن ماجه.
ما هي مناسبة ليلة النصف من شعبان
ما هي مناسبة ليلة النصف من شعبان فيها ورد أن ليلة الخامس عشر من الشهر الهجري شعبان تم فيها تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة فى مكة المكرمة، حيث إن بعض المؤرخين ذكر أن تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة كان في الخامس عشر من شعبان، في السنة الثانية للهجرة، ويوافق نوفمبر 623م، وهناك قولًا آخر بأن تحويل القبلة كان في منتصف شهر رجب.
ما هي مناسبة ليلة النصف من شعبان ، عنها جاء أن الله سبحانه وتعالى كرم نبيه – صلى الله عليه وسلم – في ليلة النصف من شعبان، بأن طيب خاطره بتحويل القبلة، لتقر عينه، فقلبه معلق بمكة، أي أن فيها طيب الله تعالى خاطر النبي –صلى الله عليه وسلم- وحب مكة كان كلمة السر.
ما هي مناسبة ليلة النصف من شعبان ، أنه صلى الله عليه وسلم ظل متعلقًا بمكة المكرمة بعد أن استقر بالمدينة المنورة، فأرضاه الله عز وجل بأن جعل القبلة إلى البيت الحرام، فكانت الإقامة بالمدينة والتوجه إلى مكة في كل صلاة، ليرتبط عميق الإيمان بحب الأوطان.
ما هي مناسبة ليلة النصف من شعبان ، اقترب كثيرًا حتى أنه صار على بُعد أيام قليلة، لذا لا بأس بالاحتفال في ليلة النصف من شعبان بالقرآن والذكر وتذكير؛ وما نحوه من العمل الصالح من الصدقات وإطعام الطعام ؛ فإن ذلك داخلٌ في الأمر بإحياء هذه الليلة، كما في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا يَوْمَهَا؛ فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلَا كَذَا أَلَا كَذَا…؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ» رواه ابن ماجة.