ليس اللاعب المهاري الذي سيراوغ لاعبا والأخر في طريقه إلى المرمى، ولكنه من نوعية اللاعبين المهمين الذين يركضون كثيرا من أجل الفريق.

محمد شريف لاعب وادي دجلة المنضم حديثا للأهلي لا يراوغ كثيرا، لكنه من نوعية الأجنحة التي تحب أن تكون موجودة في فريقك.. يمكن مقارنته دائما بمؤمن زكريا لاعب الأهلي المعار لأهلي جدة السعودي.

دائما ما يقدم شريف المساندة الدفاعية للظهير خلفه سواء على اليمين أو اليسار، في كل مباراة تقريبا يقوم بـ3 تدخلات دفاعية على خصوم وادي دجلة.

الأمر يليق بطريقة طارق العشري التي تعتمد على التحفظ أولا قبل الخروج للهجوم، وبالطبع هذا أمر يروق لحسام البدري المدير الفني للأهلي.

إجمالا، يستعيد شريف الكرة لوادي دجلة 7 مرات في المباراة الواحدة.

هجوميا، شريف ليس بغزارة إنتاج جناح مثل محمد عنتر مثلا ولكنه يتقن ما يفعله. يسدد حوالي مرتين في المباراة منهم واحدة بين الثلاث خشبات.

وسجل صاحب الـ21 عاما هدفين وصنع 3 لدجلة هذا الموسم كما أن نسبة نجاح تمريراته 73%.

لن يكون شريف محورا لأداء فريقه فهو لا يستلم الكرة سوى 23 مرة في المباراة الواحدة، إلا أنك ستضمن بنسبة كبيرة أنه سيسلمها بنجاح للاعبين الأكثر قدرة على صناعة الفارق.

ففي مباراة دجلة ضد الأهلي مثلا، كان شريف الأغزر تمريرا بين زملاءه في النصف الأمامي من الملعب وكانت معظم تمريراته لصالح زميله الأكثر قدرة على المراوغة، محمد هلال.

يقول مدربه السابق أحمد حسام "ميدو" عنه إنه لاعب صغير السن ويمتلك إمكانات كبيرة جدا إضافة إلى سرعته الكبيرة".

ويضيف " شريف تطور بشكل كبير وأصبح ملتزم فنيا داخل الملعب إضافة إلى شخصيته الكبيرة وهي من أهم مميزاته ولكن بالطبع هو لا يزال في سن صغير ويحتاج الكثير من العمل والتطوير وهذا أمر طبيعي".