«تعزيز التعاون المشترك» مهمة رئيس الأركان في لندن
وكالات
ابرزت وكالات الأنباء العالمية، زيارة رئيس أركان الجيش المصري الفريق محمود حجازي، لـلعاصمة البريطانية، لندن، وننشر لكم، في التقرير التالي، أهم ما تداولته وسائل الإعلام، بشأن هذه الزيارة.
اختتم رئيس أركان الجيش المصري الفريق محمود حجازي أمس زيارته لندن، بحث خلالها مع المسؤولين البريطانيين «تبادل الرؤى المصرية والبريطانية تجاه تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والجهود الإقليمية والدولية لمواجهة الإرهاب والتطرف، وسبل دعم أنشطة ومجالات التعاون بين القوات المسلحة لكلا البلدين الصديقين».
وجاء في بيان عسكري مصري أمس، أن رئيس أركان الجيش المصري عقد اجتماعات مع وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون ورئيس هيئة الأركان المشتركة ستيوارت بيتش وقادة هيئة الأركان والفريق أول سير كريس ديفريل قائد القيادة المشتركة، إضافة الى مستشار الأمن القومي ومديري الاستخبارات والأجهزة الأمنية المختلفة، ومسؤولي وزارة الخارجية المعنيين بالشرق الأوسط وأفريقيا. وأوضح أن اللقاءات تطرقت إلى العديد من الملفات والمواضيع ذات الصلة بالتعاون العسكري والتدريبات المشتركة وتبادل المعلومات والخبرات بخاصة في مجالات التأمين ومكافحة العبوات الناسفة.
وأضاف البيان أن حجازي ناقش مع المسؤولين البريطانيين «التحديات والمتغيرات المتلاحقة التي تشهدها المنطقة وأهمية تنسيق الجهود وتعزيز العمل المشترك في مجال مكافحة الإرهاب والتهريب والتسلل عبر الحدود والهجرة غير الشرعية».
في غضون ذلك، أصدرت محكمة جنايات القاهرة حكمها على 4 متهمين بالسجن المؤبد غيابياً، لاتهامهم في أحداث التظاهر والتجمهر في منطقة الطالبية، كما عاقبت حضورياً المتهم محمد أسامة سيد عبدالرؤوف، بالسجن المشدد 10 سنوات، عما أسند إليه من اتهامات، وعاقبت المحكمة الحسيني صبحي حسن، ومحمد محمود حسان، ومحمد محمود محمد، بالسجن المشدد 3 سنوات، عن التهم المنسوبة إليهم، وأمرت المحكمة بمصادرة السلاح الأبيض المضبوط، وألزمتهم المصاريف الجنائية.
وكانت النيابة العامة نسبت للمتهمين محمد محمود حسان ومحمد محمود محمد مع 9 آخرين، قيامهم في 21 فبراير العام 2014 بدائرة قسم شرطة الطالبية بالتجمهر حاملين أسلحة نارية وباعتدائهم على طاقم تصوير قناة التحرير الفضائية وحرق سيارتهم الميكروباص وسرقة كاميرات التصوير التي كانت في حوزتهم وكذلك كل المبالغ المالية والهواتف المحمولة التي كانت في حوزتهم بطريق الإكراه، بالإضافة إلى حيازتهم أسلحة بيضاء.
وقررت محكمة جنايات القاهرة، تأجيل محاكمة 67 شخصاً في قضية مقتل النائب العام المستشار هشام بركات، إلى 21 الشهر الجاري لاستكمال سماع الشهود. وأمرت المحكمة خلال جلسة أمس، بضبط وإحضار 8 شهود إثبات وتغريم 8 شهود آخرين 1000 جنيه لتخلفهم عن الحضور، بعدما كانت المحكمة قررت في الجلسة الماضية تغريم 11 شاهداً ألف جنيه لكل منهم لتغيبهم عن الإدلاء بشهادتهم.
وقُتل بركات في حادث تفجير استهدف موكبه في منطقة مصر الجديدة في القاهرة أواخر يونيو العام 2015، ليكون أكبر مسؤول مصري يقتل في حادث اغتيال منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة «الإخوان المسلمين» في يوليو 2013.
وأسندت النيابة العامة للمدعى عليهم تهم ارتكاب جرائم «الانضمام لجماعة إرهابية داخل البلاد والالتحاق بمنظمة إرهابية خارج البلاد والتخابر مع حركة «حماس» والقتل العمد والشروع فيه والتخريب وحيازة واستعمال وتصنيع مفرقعات والاتفاق الجنائي وحيازة أسلحة نارية وبيضاء بغير ترخيص، والتسلل عبر الحدود».
وأعلنت مصادر أمنية وطبية في شمال سيناء، عن مقتل الجندي سعيد محمد (22 سنة)، من قوات أمن شمال سيناء بطلق ناري من قناص خلال خدمته في أحد الأكمنة الأمنية، جنوب مدينة العريش (شمال سيناء).
على صعيد آخر، قررت نيابة قصر النيل أمس، إخلاء سبيل 8 أشخاص من المقبوض عليهم في تظاهرات إحياء ذكرى «أحداث استاد بورسعيد» بكفالة 500 جنيه لكل شخص.
ووجهت النيابة للمتهمين خلال التحقيقات تهم «التظاهر وإثارة الشغب والتعدي على رجال الأمن، وإثارة الفوضى».