أشادت النائبة ليلى أبو إسماعيل، أمين سر لجنة التعليم والبحث العلمى بالبرلمان بما أعلن عنه الرئيس السيسى بشأن تدريس مادة احترام الآخر فى المدارس والجامعات استجابة لمطلب أحد الأطفال من ذوى الإعاقة.

وأشارت أبو إسماعيل فى تصريحات لـ"صدى البلد" إلى أن هذا الأمر شيء جميل ويعزز احترام الآخر، باعتباره من المبادئ والأخلاقيات التى لابد من تدريسها فى مدارسنا، ولابد أن نربى النشء منذ الصغر على ذلك.

وأكدت أمين سر لجنة التعليم والبحث العلمى بالبرلمان أننا لدينا وزارة التربية والتعليم ، بما يعنى أن التربية نزرعها فى الأطفال منذ الصغر، بحيث نعلمهم كيف يحترموا الآخر من الأشخاص ذوى الإعاقة، حتى يترسخ ذلك فى ثقافتهم حينما يكبروا.

وأوضحت حاجتنا إلى إعداد دورة لمعلمين رياض الأطفال لكى يزرعوا فى الأطفال احترام الآخر ، ويكونوا على دراية وفهم كبير؛ لها حتى يستطيعوا أن يوصلوها بشكل جيد للنشء، ويفهموا ماذا تعنى كلمة معاق.

وكان مهند عماد، متحدي إعاقة، قد كشف عن سبب طلبه من الرئيس السيسي تدريس مادة احترام الآخر في المدارس والجامعات.

وقال مهند عماد، في تصريحات تليفزيونية، "أنا وأصدقائي واجهتنا مشاكل بالتعرض لمواقف تنمر في المجتمع؛ لأننا من ذوي الهمم والقدرات الخاصة".

وأضاف مهند عماد "زميلة لي صادفتها مشكلة التنمر في المدرسة ولا يقدرها أحد وتم تكسير المصعد الذي تصعد عليه بالكرسي المتحرك".

وتابع مهند عماد "نحن في حاجة إلى احترام بعضنا البعض واحترام المختلف عنا ولا يسخر أحد من الآخر".

وطالب الطفل مهند الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفالية "قادرون باختلاف" لذوي القدرات الخاصة، بمعاقبة أي شخص يتسبب فى إيذاء أى طفل من ذوي القدرات الخاصة.

كما طالب الطفل من السيسي بتدريس مادة احترام الآخر فى المدارس الجامعات، وعلى الفور علق الرئيس السيسي "واحنا هنعملها فورًا يا مهند"، ورد الطفل على الرئيس قائلا: "ربنا يخليك ياريس".