قضت محكمة جنح قصر النيل بحكمها في واقعة التحرش بالفنانة زينب غريب وتصويرها من الخلف على يد طبيب بيطري بهاتفه المحمول.

وعاقبت المحكمة الطبيب البيطري بتغريمه بمبلغ وقدره 10 آلاف جنيه.

وكانت نيابة قصر النيل أحالت فى وقت سابق المتهم بالتحرش بالفنانة زينب غريب للمحاكمة أمام محكمة الجنح، بتهمة التحرش بالفنانة زينب غريب نجمة مسلسل 100 وش، حيث قام المتهم بتصوير المجني عليها من الخلف أثناء سيرها في منطقة وسط البلد.

وبتكثيف الجهود الأمنية تم القبض عليه وإحالته أمام تحقيقات النيابة العامة، وللمحاكمة بعدما عثر على 3 صور لها على هاتفه.

وكانت الفنانة زينب غريب، أعربت عن استيائها الشديد بسبب عدم دعمها بعد تعرضها للتحرش من قبل طبيب بيطري خلال الفترة الماضية.

وحرصت "زينب" على إيضاح تفاصيل حادث التحرش الذي تعرضت له منذ فترة، فشاركت مقطع فيديو لها عبر إنستجرام وعلقت عليه: "حادثة الدكتور البيطري.. إيه اللي حصل؟، ليه إتكلمت دلوقتي؟ وإزاي صيغة نقل الخبر والبحث عن الترافيك كان في نفس الوقت دعم للتحرش؟".

وأضافت: "طبعًا انفعلت وروحت قولتله انت بتعمل ايه ومسكته من التيشيرت بتاعه ولكنه رفض يوريني فانفعلت اكتر ومسكته تاني من التيشيرت والناس اتلمت وأفرد الأمن جم وروحنا على القسم وطبعًا هو مسح حاجات واحنا في الطريق بس لما فتح الموبايل هناك وبنفسه لقيناه مصورني 3 صور غير لائقين".

وتابعت: "طبعًا وانا واقفة وبعمل المحضر فوجئت بمعلومات عنه انه دكتور بيطري ومتجوز، وأهله لما جم ساوموني وعرضوا عليا فلوس عشان أتنازل، عاوزين اتنازل عن حقي عشان ابنهم".

واقعة تحرش طبيب بـ الفنانة زينب غريب

وانفعلت زينب غريب خلال مقطع الفيديو، مطالبة كل فتاة بألا تتنازل عن حقها إذا تعرضت لمثل هذا الموقف ووصفت التحرش بـ"الجريمة" التي لا يمكن السكوت عنه مهما كانت الأسباب.

وسردت "غريب" عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك تفاصيل ماحدث قائلة :" مكنتش أتمنى أحكي اللي حصل دلوقتي بس تصحيحا لإفتراضات خاطئة عن واقعة التحرش هضطر أوضح ملابسات الحادثة.

وتابعت:  الدكتور البيطري انا ولا اعرفه ولا  زورته في مكان ولا عمري قابلته ولا هو نفسه يعرفني… الواقعة حصلت في الشارع في وسط البلد وانا رايحة أركب اوبر، والمدعو كان ماشي ورايا وبيصور " أجزاء من جسمي   خلسة وبدون إستئذان وبدون حتى ما وجوهنا تتلاقى، هو مكنش يعرفني ولا حتى شاف وشي"

واضافت "لما أخدت بالي إنه بيصورني خلسة سألته بأدب ف لقيته بيتهرب وعامل نفسه مش سامعني، أصريت وجريت وراه … إبتدى ينكر ويهددني ولولا إن الناس إتلموا ورجل أمن تدخل وفتش موبيله وإكتشف انه مصورني فيديو (المدعو مسح الفيديو قبل ما تتحرز) وصور غير لائقة وتحتها ميت خط ومدلولها الوحيد أجبن وأخطر من المتحرش التقليدي (ملحقش يمسح الصور واتحرزت بالفعل في النيابة ) مش عارفه كان ناوي يعمل بالصور  ويستغلها ازاي.. بس الأكيد إن نيته كانت أذى صريح وخبيث"

وقالت "عملت محضر في القسم وقدمت اقوالي في النيابة وأثناء التحقيق عرفت إنه طبيب بيطري "مراقب جودة علي اللحوم "  و متزوج …. ودا سبب كلمة افتكرني جاموسة اللي استخدمت بطريقة سيئة من الصحافة لثقافة التريند الي انا ضدها"

واختتمت "بس حابه أختم إنني حقيقة عندي تساؤلات كبيرة ناحية نظرة بعض الناس للإختلاف في مقابل العنف والتحرش ، وليه جوا البعض منهم شماتة ودعم دفين للعنف  تجاه اي شخص مختلف عنهم مهما كان مسالم وفي حاله ومبيأذيش حد.. وإيه شكل الجذور اللي اتزرعت فيها ثقافة لوم الضحية ؟