تفاصيل إنشاء محطة مترو أسفل «الأقصى» باسم ترامب.. تقرير
تداولت وسائل إعلام محلية، تفاصيل إنشاء أول محطة مترو أنفاق إسرائيلية، أسفل المسجد الأقصى، وتم تسميتها تيمناً باسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ويرصد "زهرة التحرير" في التقرير التالي، أبرز ما تم نشره بهذا الصدد.
فى استفزاز جديد لمشاعر العرب والمسلمين فى أنحاء العالم ، قررت إسرائيل افتتاح مترو أنفاق بين القدس المحتلة وتل أبيب على أن يتم إنشاء محطة مترو أنفاق اسفل المسجد الأقصى تقرر أن يطلق عليها اسم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن إسرائيل ستفتح خط مترو الأنفاق يربط بين تل أبيب ومدينة القدس حيث لن تزيد مدة الرحلة عن 28 دقيقة وبالتحديد سيكون موعد الافتتاح فى عيد الفصح المقبل أى فى منتصف إبريل بداية مايو.
وقالت الصحيفة أن مدة حفر خط مترو الأنفاق استغرقت 9 سنوات كاملة بهدف نقل عشرات الألاف يوميا من الإسرائيليين بدلا من استخدام الطرق السريعة للمسافرين بين تل أبيب والقدس.
وأضافت الصحيفة أنه عقب افتتاح خط مترو الأنفاق فإنه سيتم مده ليمر أسفل المسجد الأقصى وبالتحديد اسفل حائط البراق"المبكى" وسيتم إنشاء محطة مترو سيطلق عليها اسم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الذى أعلن القدس عاصمة لإسرائيل فى شهر ديسمبر الماضى.
وبحسب الصحيفة فإن المسافة التى سيقطعها خط مترو الأنفاق يبلغ 11 ألف كيلو متر، كما ستكون هناك محطة وحيدة تحت الأرض سيطلق عليها اسم الرئيس الإسرائيلى الاسبق يتسحاق نافون.
كما أُلغي مهرجان مخصص للثقافة الاسرائيلية نظمه طلاب في مدينة ليل بشمال فرنسا بعد تظاهرة لناشطين مؤيدين للفلسطينيين في أول تجمع في إطاره، كما اعلنت جمعيات الخميس.
وبدعوة من جمعية "فرانس بالستين سوليداريتيه" (فرنسا فلسطين تضامن) واساتذة في جامعة ليل، تسبب عشرات الاشخاص ببلبلة في معرض للصور ودرس للغة العبرية مساء الاربعاء في حرم جامعة بالقرب من ليل.
والمهرجان الذي نظمته جمعية تضم نحو 15 طالبا من معهد ادارة المؤسسات، يحمل اسم "توقف في اسرائيل" وكان يفترض ان يستمر اربعة ايام بشكل ورشات عمل لاكتشاف الثقافة الاسرائيلية، وخصوصا في ما يتعلق بالطبخ والموسيقى.
وقالت غايل روبن (22 عاما) المكلفة العلاقات مع الصحافة في جمعية الطلاب ان "المتظاهرين قالوا لنا انهم سيأتون للتظاهر في كل نشاطاتنا. لن نسبب مزيدا من الجدل بشأن ذلك". واضافت "نحن حياديون وقلنا انه ليس هناك اي شيء سياسي او ديني في الامر".
ووجهت رسالة وقعها اثنان من اساتذة الجامعة الاربعاء الى رئيس الجامعة لادانة المهرجان. وكتب موسى نيت عبد العزيز وعبد اللطيف عماد ان "السماح بنشاطات تشيد، تحت غطاء ثقافي، بهذه الدولة (اسرائيل) يصدمنا بعمق".
واضافا "هل كنا سنقبل بالاحتفاء بجنوب افريقيا في زمن الفصل العنصري عندما كان (نلسون) مانديلا في السجن؟".
وقالت جمعية "فرانس بالستين سوليداريتيه" ان المهرجان "يبرز دولة الابارتايد (الفصل العنصري) الاسرائيلية مدعيا وضعها على الساحة الثقافية، مع تغييب الجرائم التي ترتكبها هذه الدولة الاستعمارية باستمرار في القدس والضفة الغربية وغزة".
وعبر اتحاد الطلبة اليهود في فرنسا مساء الخميس عن "استيائه من تمكن مجموعة صغيرة من الغاء مهرجان ثقافي اسرائيلي في جامعة فرنسية".
وقال الاتحاد في بيان انه في نظره "مقاطعة اسرائيل تعني استيراد النزاع الاسرائيلي الفلسطيني الى فرنسا لاهداف الكراهية". واضاف انه "في الوقت الذي ترتدي فيه معاداة السامية قناع معادة الصهيونية، من غير المقبول ان يلغى مهرجان ثقافي فقط لان موضوعه هو اسرائيل".