تنطلق اليوم الدورة الحادية والعشرين من المهرجان القومي للسينما المصرية في 6 محافظات وهى القاهرة والإسكندرية والدقهلية والأقصر والمنيا وسوهاج ، مع إلغاء عروض محافظة شمال سيناء التي تشهد عمليات للجيش ضد العناصر التكفيرية المسلحة.

ويشهد المهرجان هذا العام عدة تغيرات هامة جدا، وهو إلغاء حفل الافتتاح والاكتفاء بحفل الختام على غرار حفل المسابقات السينمائية المحلية في كبرى دول العالم مثل جائزة أوسكار في أمريكا.

أيضا أضفى إلغاء عروض مسابقة الأفلام الروائية الطويلة فى القاهرة فقط جدلا كبيرا أما في باقي المحافظات ستكون عروض الأفلام متاحة للجمهور ويعقبها ندوات ونقاش مع الحضور.

وأخضع المهرجان وفى سابقة له تحت تنظيم صندوق التنمية الثقافية التابع لوزارة الثقافة ومع شعار"السينما شعاع للغد" الأفلام المشاركة للرقابة على المصنفات الفنية، بالرغم من عدم ممارسة الرقابة لهذا الدور من قبل فى دورات المهرجان.

وقد علم "صدى البلد" من مصدر رفيع المستوى بوزارة الثقافة أن الدكتور أحمد عواض رئيس صندوق التنمية الثقافية هو الذى طالب الرقابة بالتدخل فى المهرجان عبر خطاب رسمي، وأن عددا من الأفلام القصيرة قد تم منع مشاركتها بالفعل وهو أمر غريب على المهرجان "المحلى".

ويعرض خلال المهرجان هذا العام 21 فيلما روائيا طويلا، من أبرزها «اشتباك» إخراج محمد دياب، «الماء والخضرة والوجه الحسن» إخراج يسرى نصرالله، «نوارة» لهالة خليل، «يوم للستات» لكاملة أبوذكرى، «هيبتا.. المحاضرة الأخيرة» لهادى الباجورى، «حسن وبقلظ» لوائل إحسان، بالإضافة إلى «من 30 سنة» إخراج عمرو عرفة، «لف ودوران» لخالد مرعى.

وفي مسابقة الأفلام التسجيلية والروائية القصيرة والتحريك وهما "15" فيلما تسجيليا أكثر من 15 دقيقة، الأفلام التسجيلية حتى 15 دقيقة وعددها 11 فيلما، الأفلام الروائية القصيرة وعددها 51 فيلما، أفلام الرسوم المتحركة وعددها 9 أفلام

وكانت لجنة تحكيم الأفلام التسجيلية والقصيرة والتحريك قد بدأت أولى جلساتها؛ برئاسة مدير التصوير سعيد شيمي، وعضوية إيمان عاطف، معتز الشحري، المخرج شريف البنداري والناقد مجدي الطيب.