شهد اللواء أحمد إبراهيم محافظ أسوان نائبًا عن الرئيس عبد الفتاح السيسى فعاليات الاحتفال بذكرى ليلة الإسراء والمعراج والذى نظمته مديرية الأوقاف بمسجد الحاج حسن، فى أجواء روحانية ووسط حشد من المصلين.

 

حضر الاحتفال اللواء سعيد حجازى نائب المحافظ والدكتور أحمد غلاب رئيس الجامعة واللواء نائل رشاد مدير الأمن ، واللواء خالد جمعة السكرتير العام المساعد ، والشيخ محمود قناوى وكيل وزارة الأوقاف ، بجانب لفيف القيادات الدينية والتنفيذية والأمنية بالمحافظة .

 

وقدم اللواء أحمد إبراهيم التهنئة باسم مواطنى أسوان لرئيس الجمهورية ، مؤكدًا أنها عاصمة الشباب الإفريقى وأيضًا عاصمة الاقتصاد والثقافة الإفريقية، وأهلها بمختلف قياداتها الشعبية والتنفيذية يقفون دائمًا صفًا واحدًا وكتلة صلبة خلف القيادة السياسية لاستكمال مسيرة التعمير والبناء ودفع عجلة التنمية الشاملة فى مختلف المجالات من أجل تحقيق حاضر ومستقبل مشرق لنا ولأجيالنا القادمة .

 

وبدأت فعاليات الاحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للشيخ الشاذلى طلحة ، أعقبها كلمة الشيخ محمود قناوى والتى أكد فيها على أن رحلة الإسراء والمعراج لم تكن حدثًا عاديًا بل كانت تكريمًا إلهيًا وعطاءًا ربانيًا لنبينا الكريم- صلى الله عليه وسلم- للترويح عن نفسه الشريفة بعد ما لحق به من أذى وهموم فى سبيل الدعوة إلى الل- عز وجل-‏ ، كما أنها كانت رسالة منه- سبحانه- لبيان مكانة وفضل المسجد الأقصى بإعتباره أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين .

 

وأوضح أن هناك الكثير من الدروس المستفادة من هذه الرحلة العظيمة المتمثلة فى الإسراء والمعراج والتى من بينها التأكيد للشعوب بأن لا تحزن مع الضيق لأنه لابد أن يأتى بعد الضيق الفرج ، مع ضرورة الأخذ بالأسباب.

 

وفى نفس السياق، أوضح الشيخ محمد عبد العزيز وكيل وزارة الأوقاف الأسبق بأن رحلة الإسراء والمعراج مرت بـ 4 مراحل إيمانية بدأت من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ثم إلى السماوات العلا ثم سدرة المنتهى ثم قاب قوسين أو أدنى ، وظهر خلال هذه الرحلة المباركة مدى اشتياق الأنبياء لرؤية رسولنا الكريم محمد- صلى الله عليه وسلم- عبر مروره بالسماوات السبع وغير ذلك من الفضائل الإيمانية لخاتم الأنبياء والمرسلين .

 

واختتمت فعاليات الحفل بتقديم مجموعة من الابتهالات والتواشيح الدينية للشيخ خالد الدسوقى والتى تناولت مدح رسولنا الكريم صلى الله عليه ، فضلًا عن بيان جانب من فضائله- صلى الله عليه وسلم- ومكانته الشريفة عند ربه الكريم .