راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

تفاصيل العملية الشاملة «سيناء 2018».. «الأمن المصري» ينتفض على جميع الجبهات

أعلن المتحدث الرسمي باسم الجيش المصري الجمعة أن الجيش يستعد لعملية شاملة ضد الإرهاب في شمال وشرق سيناء. وقال في كلمة مباشرة إنه تنفيذاً لأوامر القيادة العليا في الجيش، أطلقت عملية عسكرية شاملة ضد الإرهاب "سيناء 2018".

وأعلن الجيش المصري أنه بدأ اليوم الجمعة تنفيذ "خطة مجابهة شاملة للعناصر الإرهابية والإجرامية" في شمال ووسط سيناء ومناطق بدلتا مصر والظهير الصحراوي غرب وادي النيل.

بيان بشأن العملية الشاملة للقوات المسلحة في سيناء 2018

بيان بشأن العملية الشاملة للقوات المسلحة فى سيناء 2018

Posted by ‎الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة‎ on Thursday, February 8, 2018

وقال المتحدث العسكري إن العملية تأتي "في إطار التكليف الصادر من رئيس الجمهورية للقيادة العامة للقوات المسلحة ووزارة الداخلية بالمجابهة الشاملة للإرهاب والعمليات الإجرامية الأخرى بالتعاون الوثيق مع كافة مؤسسات الدولة".

كما ناشد المصريين التعاون مع الجيش قائلا "تهيب القيادة العامة للقوات المسلحة بالشعب المصري بكافة أنحاء الجمهورية بالتعاون الوثيق مع قوات إنفاذ القانون لمجابهة الإرهاب واقتلاع جذوره والإبلاغ الفوري عن أي عناصر تهدد أمن واستقرار الوطن".

ورفعت القوات المسلحة والشرطة حالة التأهب القصوى لتنفيذ عملية شاملة على الاتجاهات الاستراتيجية في إطار مهمة القضاء على العناصر الإرهابية.

وزير الدفاع يشرف على العمليات

ومنذ فترة، تواصل القوات المسلحة التعزيزات الأمنية لقوات الجيش والشرطة في محافظة شمال سيناء.

وحسب مراسلة "العربية" فإن وزير الدفاع المصري صدقي صبحي سيشرف من غرفة عمليات القوات المسلحة علي انتشار قوات الجيش في سيناء حيث ان العملية العسكرية بمشاركة كافة الأفرع الرئيسيّة.

وحددت أجهزة أمنية واستخباراتية مصرية أماكن لبؤر إرهابية في شمال سيناء والعريش ومعلومات دقيقة عن معسكرات لتنظيمات إرهابية إضافة إلى مخازن أسلحة.

تأمين الحدود الغربية

وتشمل العملية تشديد إجراءات الأمن على الحدود الغربية مع ليبيا وذلك لتمشيط مناطق الوادي الجديد والواحات وذلك لمنع هروب أي عناصر إرهابية.

انتشار الجيش المصري في سيناء

وحسب مراقبين، فإن تلك التعزيزات "غير مسبوقة"، وسمع دوي القذائف المدفعية بشكل شبه مستمر على مدار الـ72 ساعة الأخيرة، خاصة في مناطق جنوب العريش التي تعتبرها قوات الأمن "مخابئ للعناصر الإرهابية".

مهلة السيسي

وتأتي تلك التحضيرات قبل أسابيع من انتهاء مهلة حددها الرئيس عبد الفتاح السيسي في 29 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إذ وجه رئيس أركان حرب القوات المسلحة، الفريق محمد فريد، ووزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار قائلاً: "أُلزم رئيس الأركان أمام شعب مصر بالمسؤولية خلال 3 أشهر باستعادة الأمن والاستقرار في سيناء، واستخدام كل القوة الغاشمة من قبل القوات المسلحة والشرطة ضد الإرهاب حتى اقتلاعه من جذوره".

وجاء كلام الرئيس المصري بعد أيام من هجوم أسفر عن مقتل 311 شخصاً كانوا يؤدون شعائر صلاة الجمعة في مسجد الروضة بمركز بئر العبد، فيما عرف بـ"مذبحة المصلين" التي يُشتبه في أن "داعش" نفذها.

ودفعت قوات الأمن بمزيد من القوات والآليات الحربية إلى مناطق التوتر في العريش والشيخ زويد ورفح، خلافا للتعزيزات التي تتمركز في وسط سيناء مع إغلاق تام للطريق الدائري جنوب العريش.

وتشمل العمليات الأمنية انطلاق أرتال المدرعات نحو منطقة "نجع شيبانة" جنوب رفح، حيث تم التمهيد لدخول المدرعات والدبابات بقصف جوي، كما نشطت التحركات الأمنية في طرق مركز الشيخ زويد مشمولة بقصف مدفعي موجه جنوب المدينة.

تأهب بالمستشفيات

وفي سياق متصل، أكد مصدر طبي في مستشفى العريش العام أن تعليمات وصلت إلى المستشفى من مديرية الصحة، برفع حالة الطوارئ في جميع أقسام المستشفى، خاصة في أقسام الاستقبال والطوارئ ومنع الإجازات، مع وجود جميع الكوادر الطبية البشرية في مواقعها، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية وأكياس الدم بجميع المستشفيات التابعة للمديرية بنطاق المحافظة.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register