تنطلق اليوم الخميس، فعاليات اليوم الثالث والأخير، للملتقى الاقتصادي العربي الأول للسياحة البيئية والمحميات بمصر، التي استمرت على مدار 3 أيام متتالية، بدءا من يوم الثلاثاء الماضي، تحت رعاية مجلس وزراء ووزارات، البيئة والتعاون الدولي والسياحة، والمنظمة العربية الأوربية للبيئة التابعة للاتحاد الأوربي، حيث يعد الملتقى الأول من نوعه في مصر، ويهدف إلى دعم وتنشيط السياحة البيئية بالوطن العربي، بعد أن تراجعت مستوياتها خلال السنوات الماضية.

سيركز اليوم على عرض تفصيلي عن المحميات الطبيعية المصرية التي من بدأ الاستثمار بها، بخاصة محميات الفيوم ومنطقة وادي الحيتان.

كما سيتم تنظيم جولة تفقدية حتى يتسنى لرجال الأعمال العرب فرصة مشاهدة المحميات التي بحاجة إلى استثمارات جادة، لتصبح مؤهلة تماما لاستقبال الزوار سواء كانوا مصريين أو عرب أو أجانب.

من المعروف أن منطقة وادي الحيتان تميزت بوجود متحف التغيرات المناخية، الذي يحكي التطورات التي حدثت على مر العصور القديمة وكانت سببا في انقراض العديد من الكائنات الحية، حيث يعد هذا الماحف سببا في إعلان المنطقة، منطقة تراث عالمي، وفقا لتقييم منظمة اليونسكو.

بأتي ذلك بحضور الدكتور أحمد سلامة، مدير قطاع المحميات الطبيعية بوزارة البيئة، وفايق الخياط الأمين العام للمنظمة الأوربية للبيئة، والدكتورة أمل سعد الدين، أستاذ صحة البيئة والطب الوقائي بالمركز القومي للبحوث، وعدد من خبراء البيئة والسياحة والاستثمار.

وعلى مدار يومين متواصلين، ركز الملتقى على أهمية قطاع السياحة البيئية، وضرورة أن تخوض مصر السباق، وكيف أن الله عز وجل وهبها العديد من المحميات الطبيعية التي تتميز كل واحدة عن الأخرى بمناظر طبيعية وكائنات نادرة، بالإضافة إلى إعلان عدد من رجال الأعمال رغبتهم الجادة في بدأ استثماراتهم بها.