«متحرش المعادي».. هكذا لُقب الشخص الذي قام بالتحرش بطفلة في أحد مداخل العقارات المتواجدة بالقرب من ميدان الحرية بالمعادي في القاهرة، في الوقت الذي كان يحتفل فيه العالم باليوم العالمي للمرأة، حيث استدرج الرجل الأربعيني طفلة صغيرة تبيع مناديل في الميدان، بحجة أنه يريد مساعدتها ماديًا لتفاجئ بأفعاله الوحشية التي قابلتها بحالة من الذهول والصدمة.

ونقدم معلومات عن «متحرش المعادي» في النقاط التالية:

 من هو متحرش المعادى

1- يدعى «م.ج».

2- متزوج ولديه طفلان.

3- يبلغ من العمر 37 عامًا.

4- يعمل في إحدى الشركات التابعة لمواد البناء في إحدى دول الخليج.

5- يسكن في ميدان الحرية بالمعادي.

 تحرك الأجهزة الأمنية

وكشف مصدر أمني، أن الأجهزة الأمنية تمكنت من تحديد هوية المتهم وإلقاء القبض عليه، فيما لم تحرر أسرة الطفلة  محضرًا حتى الآن، وجارى تحديد هوية الطفلة والوصول لأسرتها.

كاميرات المراقبة تكشف تفاصيل الواقعة

وأظهرت كاميرات مراقبة معمل تحاليل في نفس الميدان تفاصيل الواقعة، والتي أظهرت المتحرش وهو يستدرج الطفلة إلى مدخل أحد العقارات بالطابق الأرضي، والوقوف بها بجوار السلم وبدأ في التحرش بها وملامسة جسدها، وهو يتلفت حوله للتأكد من أنه لا يوجد شخص يراه أو يتتبعه، ولكن كاميرات المراقبة وثقت الواقعة كاملًا.

المطالبة بمعاقبة المتحرش

وفي الساعات المتأخرة من مساء أمس، تداول بعض رواد التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يرصد تفاصيل الواقعة التي كشفت عنها إحدى كاميرات المراقبة لحظة قيام شخص بالتحرش بطفلة عمرها تقريبًا 10 سنوات، في حالة من الحزن والغضب والاستياء الشديد، مطالبين وزارة الداخلية بسرعة الإمساك به ومعاقبته على جريمته في حق الطفلة.

تحرير محضر

وتلقى قسم شرطة المعادي، بلاغًا من سيدة تكشف قيام شخص بالتحرش بطفلة بالمعادي تبيع مناديل في ميدان الحرية، وتم استدراجها إلى إحدى مداخل عقارات المنطقة للتحرش بها في حالة من الذهول والصدمة التي سيطرت على الصغيرة، وانتقلت قوات الأمن لموقع الحادث سريعًا، لفحص كاميرات المبراقبة والتعرف على هوية المتهم.