حركة المحافظين المرتقب الإعلان عنها، منتصف الأسبوع الحالي، تضم في تشكيلها الجديد سيدتين لتولي مهمة محافظ، منوهًة أنه قد يكون تكليفهما في محافظات الشرقية، ودمياط، والإسكندرية، على أن يتم الاستعانة بالمرأة للعمل في نطاق محافظات الدلتا فقط.

وأكد المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن الدولة تحرص على تمكين المرأة في العمل السياسي، تحديدًا بعد وصول عدد الوزيرات إلى 5 في الحكومة الجديدة التي تم تشكيلها قبل عيد الفطر، حرصًا على دور المرأة الحيوي في الحياة السياسية.

وأشار المصدر إلى أن تجربة الاستعانة بسيدة في منصب المحافظ أثبتت نجاحها، ودورها في خوض الحياة السياسية بكافة مراحلها، مضيفًا أن القيادة السياسية تحرص على إعادة التجربة مرة ثانية بعد نجاحها في البحيرة.

وأوضح المصدر أن الدولة تواصل خططها في دعم وتنمية الصعيد وفق رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي الهادفة إلى الاستثمار بقوة لإعادة بناء البنية التحتية للصعيد وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين، لافتًا أنه سيتم نقل عدد من المحافظين الحاليين للعمل في محافظات الوجة القبلي بعد نجاحهم في تطوير محافظاتهم خلال عملهم في محافظات الدلتا، نظرا لرغبة القيادة السياسية في تنمية الصعيد.

وأشار المصدر إلى أنه تم تكليف المحافظين المقرر نقلهم إلى الصعيد، بعد إنهاء مقابلاتهم مع المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وتوجيههم بإعداد مخطط تنموي جديد لتنفيذه في محافظات الصعيد.

وكشف المصدر أن محافظتي قنا وسوهاج على رأس أولويات تنمية الدولة، لافتا أنه سيتم تكليف محافظين جديدين لهاتين المحافظتين، لتنفيذ برنامج التنمية الذي تم الموافقة عليه بتكليفات من رئيس الجمهورية، والذي تم تمويله بتمويلات من البنوك الأهلية، مشددًا على أن الدولة تتجه خلال الفترة المقبلة لمحافظات الصعيد، نظرا للتهميش الذي شهدته خلال الفترات الماضية من الحكومات السابقة.

وأكد المصدر أن طبيعة محافظات الوجه القبلي مختلفة ولها حسابات أخرى، منوها أنه سيتم تكليف قيادات أمنية شرطية وعسكرية لشغل منصب محافظ بالصعيد، بجانب عدد محدود من أساتذة الجامعات قد يتم الاستعانة بهم في محافظات: الفيوم، بني سويف، المنيا، أسيوط.

وأوضح أن الدولة ترغب في الاستعانة بأصحاب الخبرات والتجارب العملية الناجحة والاستعانة بمن هم دون الـ60 عامًا في شغل منصب المحافظ، نظرًا لأن مهام عمل المحافظ تعتمد على الجولات الميدانية الشاقة التي تحتاج إلى عمل دؤوب ومتابعة مستمرة من خلال عنصر الشباب.

المصدر:الدستور