أبرزت وسائل الإعلام مبادرة وزارة التضامن الإجتماعي وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، لتدشين حملة للكشف عن تعاطي المخدرات بين سائقي الحافلات المدرسية بالإسكندرية، حيث تم الكشف على 3 آلاف سائق حافلات مدرسية منذ بدء السنة الدراسية.
قاد عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، صباح اليوم الأحد حملة للكشف عن تعاطي المواد المخدرة بين سائقي حافلات المدارس بمحافظة الإسكندرية، وذلك لإجراء التحاليل الطبية للسائقين داخل المدارس بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور والإدارة العامة لمكافحة المخدرات والإدارة المركزية للأمن ب وزارة التربيةوالتعليم والأمانة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة، ومن ثبت تعاطيه للمخدرات، يتم إحالته للنيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وقال عثمان إن حملات الكشف على سائقي حافلات المدارس تأتي في إطار توجيهات مجلس الوزراء، بضرورة تكثيف حملات الكشف على المخدرات بين سائقي حافلات المدارس، لافتا إلى إن الصندوق قام بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بإعداد قاعدة بيانات لسائقي حافلات المدارس على مستوى الجمهورية.
وأضاف عثمان "أن اللجنة المنوطة بالكشف عن المخدرات بين السائقين داخل المدارس تستهدف الكشف على 4 آلاف سائق للحافلات المدرسية خلال العام الدراسي الحالي ، وذلك بعد الكشف على ما يقرب من 3 آلاف سائق بالمدارس في العديد من المحافظات منذ بداية العام الدراسي الحالي وحتى الآن .
وكشف عثمان أنه تبين تعاطي 105 سائق للمواد المخدرة، إضافة إلى أن الخط الساخن رقم "16023" يواصل تلقي شكاوي الأهالي والأسر بشأن اشتباههم في تعاطي سائقي أتوبيسات المدارس للمخدرات، وأنه يتم حاليا استقبال المكالمات للتعامل مع أي سائق يثبت تعاطيه للمخدرات، كما تواصل لجنة الكشف عملها في إجراء التحاليل الطبية للسائقين داخل المدارس.
جدير بالذكر إن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي يقوم أيضاً بتوفير الكواشف لتكثيف حملات للكشف عن تعاطي المواد المخدرة بين سائقي الطرق السريعة، وذلك بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور، بجانب استمرار حملات الكشف على سائقي الأتوبيسات المدرسية التي حققت نجاحا كبيرا خلال الفترة الماضية.
يمثل صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي الآلية الوطنية لتنفيذ برامج الوقاية من التدخين والمخدرات، ودعم وتوفير خدمات العلاج والتأهيل المجاني للمدمنين بالتعاون مع الشركاء المعنيين. ويستند الصندوق إلى عدد من مبادئ العمل الأساسية، أهمها إشراك الشباب وتفعيل دورهم في جهود الوقاية، والتركيز على الأسرة كمدخل أساسي لحماية الشباب من التدخين والمخدرات، والإعتماد على الحوار المجتمعي، وحشد جهود الجهات المعنية، والتركيز على الفئات الأكثر عرضة للمشكلة مع رسم برنامج متكامل للتقييم والمتابعة.