قال خالد عبد الجليل، رئيس المركز القومى للسينما، إن الدورة العشرين قفزة فنية فى تاريخ مهرجان الاسماعيلية للأفلام التسجيلية يقودها شباب المدينة من المتطوعين الذين أثبتوا أنهم قادرون على المشاركة في مشوار التنمية لتكون مدينة للرياضة والثقافة والسينما أيضا، واصفا المتطوعين بالدورة بأنهم "دراويش السينما المصرية " لما بذلوه من جهد.

وأضاف عبد الجليل، خلال كلمته فى ختام مهرجان الاسماعيلية للأفلام التسجيلية، أن مدينة الإسماعيلية لم تكن فقط رقما بين المحافظات وإنما محورا للتنمية واختارها المركز لتكون مقرا للمهرجان حتي يصنع لنفسه مكانا ومكانة.

من جانبه، أوضح اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية،:" من المهرجان نوجه رسالة إلى من أدار وأشرف على المهرجان، ويجب أن نشكر الجنود المجهولة الذين من دونهم ما كنا نجلس اليوم، القوات المسلحة التي قدمت شهيدا جديدا اليوم من مدينة الإسماعيلية .

وجدد طاهر دعوته لضيوف المهرجان من مخرجى الأفلام الأجانب بأن يكونوا سفراء لدى دولهم لمصر ويصفوا ما شاهدوا، وقال :" لى رسالة جديدة.. أن تقولوا ما شاهدتموه في مصر من أننا شعب محب للسلام".

حفل ختام الدورة العشرين من مهرجان الإسماعيلية السينمائى الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة،

شهد الحفل فقرة غنائية لفريق "لايف تيم" تضمنت مقتطفات من بعض الأغنيات الوطنية، إضافة إلى أغنية الدورة العشرين، وهى من كلمات أحمد راؤول وألحان كريم عرفة، بمصاحبة صور للشهيد المقدم أركان حرب مصطفى الخياط، فيما تم عرض ڤيديو لأهم لقطات ولحظات الدورة.

وصعد الناقد عصام زكريا، رئيس المهرجان، إلى خشبة المسرح لإلقاء كلمته، يعقبه الدكتور خالد عبد الجليل، مستشار وزير الثقافة للسينما، رئيس المركز القومى للسينما، مندوبا عن الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، ثم يلقى اللواء ياسين طاهر، محافظ الإسماعيلية كلمته.

وبدأ بعد ذلك توزيع جوائز المهرجان بالإعلان عن جوائز لجان التحكيم الفرعية، وهى على الترتيب: جوائز مسابقة الطلبة، وجوائز جمعية الرسوم المتحركة، وجائزة لجنة تحكيم النقاد الدولية.

كما تم تكريم المخرج السويسرى من أصل عراقى سمير جمال الدين، الشهير باسم سمير، بمنحه درع المهرجان.

ثم لحظة إعلان جوائز لجنة التحكيم الرئيسية، برئاسة بيبى دانكرت، فى مسابقات المهرجان الأربع: الأفلام التسجيلية الطويلة والتسجيلية القصيرة والروائية القصيرة والتحريك.