قالت فابيولا بدوي، المحللة السياسية، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المرتقبة للقاهرة الشهر المقبل تحمل العديد من الملفات المهمة المطروحة على الساحة السياسية، لافتًا إلى أن الزيارة تتزامن مع مستجدات الأوضاع السياسية الأخيرة بشأن الملف الفلسطيني.

وأوضحت "بدوي"، أن زيارة ماكرون المعلن عنها من الجانب الفرنسي تأتى لمناقشة الأوضاع مع الجانب المصري باعتبار مصر البلد الرئيسي لفرنسا المعنية بعديد من الملفات فى المنطقة كالملف الليبي والسوري بعد التحركات الأخيرة لمصر فيه وعلى رأسهم الملف الفلسطينى، مشيرة إلى أن فرنسا لاتريد أن تتخذ أي خطوات أو دور الوسيط دون التشاور مع القيادة السايسية فى مصر.

وأضافت "المحللة السياسية"، أن فرنسا باعتبارها دولة من الدول المحورية العظمى تريد أن تظهر دورها فى القضية الفلسطينية بعدما أثبتت الولايات المتحدة الأمريكية أنها وسيط غير نزية ،موضحة أن المجتمع الفرنسي بأحزابه ومواطنيه أظهر تعاطفًا كبيرًا مع الشعب الفلسطينى ومناهضة القرار الأمريكى.

واستطردت "بدوي"، أن ملف الهجرة غير الشرعية ومكافحة الإرهاب سيكونان حاضرين على طاولة المفاوضات .

وتابعت ، أن الجانبين سيبحثان مناقشة الخطوط الرئيسية للمؤتمر الدولى حول تمويل الإرهاب وتجفيف منابعه بإعتبار مصر الدول ذات الثقل السياسي والمشاركة فى المؤتمر الضخم الذي يعده ماكرون لمواجهة الإرهاب.

يذكر أن هناك زيارة مرتقبة للرئيس الفرنسي إيمانويا ماكرون للقاهرة خلال الشهر المقبل وقد أعلن عنها الإليزية الفرنسي.