قال السفير بدر عبدالعاطي سفير مصر في ألمانيا، إن ألمانيا تعتبر أكبر اقتصاد في أوروبا، وهي متصدرة السياحة الأجنبية في مصر، مؤكدا وجود علاقة شراكة حقيقية وإرادة سياسية بين البلدين لتعزيز العلاقات ودعمها، مُشيرا إلى أن زيارة ميركل إلى مصر كانت نقلة نوعية للعلاقات وستضيف أكثر للعلاقات.

وأكد "عبدالعاطي"، خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي ببرنامج "صباح البلد" المذاع على فضائية "صدى البلد" اليوم الثلاثاء، على هامش بورصة برلين، على أهمية علاقة مصر وبرلين، معتبرا أن مصر هي الركيزة الأولى وخط الدفاع الأول للعالم ومنطقة الشرق الأوسط، وأوروبا بالإضافة إلى أن مصر تحتاج إلى الشراكة الاستثمارية مع ألمانيا والعلاقات الاقتصادية.

وأشار "سفير مصر في ألمانيا"، إلى وجود زيارة مرتقبة للرئيس السيسي إلى برلين، خلال الفترة المقبلة، بعد أن قدمت له المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الدعوة خلال زيارتها إلى مصر، لحضور القمة المصغرة في المانيا، بحضور عدد محدود من الأفارقة، موضحا أن الرئيس قبل الدعوة وجاري الاستعداد لانهاء الإجراءات، موضحا أن موعد القمة سيكون في يونيو المقبل.

ونوه إلى أن الجناح المصري في بورصة برلين، يزيد عليه طابع التميز عن مختلف الدول، مُشيرًا إلى أن المواطن الألماني يجد المقصد السياحي المصري هو أمن وأكثر شعبية لديه، مُشيرًا إلى أن رئيس اتحاد الغرف السياحية الألمانية أكد أن المقصد السياحي المصري هو الأكثر شعبيا بين المواطن الألماني.

ونوه إلى وجود تعاون أمني ودفاعي، بين مصر وألمانيا، بعد توقيع أول اتفاقية، والتي تم التصديق عليها من البرلمان المصري، على أن يتم مناقشتها خلال الفترة المقبلة، والتي تأتي في في إطار التعاون بين البلدين في مكافحة الإرهاب والفساد، مؤكدا أن أمن واستقرار أوروبا كلها مرهون باستقرار مصر، ومصر ركيزة الاستقرار للعالم، وبدون مصر لا يمكن استقرار الشرق الأوسط أو أوروبا، مُشيدا بمجهودات ألمانيا مع مصر في أخر عامين لمكافحة الإرهاب.