أعلن مرتضى منصور، رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك، مفاجأته للجميع في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، بالحصول على توقيع لاعب فريق الأسيوطي سبورت محمد عنتر خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية.

جاء ذلك بعد توصل الأهلي إلى اتفاق تام ورسمي مع مسؤولي الأسيوطي للحصول على خدمات عنتر، لتدعيم صفوف الفريق الأحمر بعد رحيل أحمد الشيخ ومؤمن زكريا.

وتأكيدًا لإتمام الاتفاق بين الأهلي والأسيوطي أرسل الأهلي مبلغ 13 مليون جنيه قيمة عقد الصفقة للنادي، على أن يتم توقيع العقود عقب مواجهة الأسيوطي والاتحاد السكندري.

وأكد مرتضى منصور، رئيس القلعة البيضاء، أن إتمام الصفقة جاء بعد جهد وتعب استمر لمدة أيام، حتى توصل لاتفاق تم إبرامه مع محمود الأسيوطي رئيس نادي الأسيوطي سبورت.

وفي السياق ذاته أوضح محمد عنتر- الذي أكد في وقت سابق اقترابه من الانتقال للأهلي- أن مفاوضات الزمالك للحصول على خدماته كانت بشكل جاد أكثر من نظيره الأهلي.

وتابع قائلًا: "لم أتواصل مع إيهاب جلال، المدير الفني للزمالك، حتى الآن، وأن الأهلي كان قريبًا جدا من ضمي ولكن الزمالك حسم الأمور في النهاية، وتعاقدي مع الزمالك لمدة 4 سنوات ونصف السنوات".

أما النادي الأهلي، الذي فوجئ مسؤولوه بخطف الصفقة من بين أيديهم بعد الكشف عن إتمامها، فقد فنفى مسؤولوه تمامًا إجراء صفقة انتقال اللاعب للزمالك بشكل طبيعي.

وشدد مصدر بالنادي الأهلي على أن اللاعب كان في طريقه للنادي الأهلي ومعه الاستغناء الخاص به وفي انتظاره مسؤولو القلعة الحمراء، لتوقيع التعاقد مع الاتفاق على كافة التفاصيل.

وكشف المصدر عن أن اللاعب خلال توجهه للنادي الأهلي تلقى اتصالًا هاتفيًا من أحد وكلاء اللاعبين، الذي أجبره على الانتظار ليقابله ويغير مساره إلى منزل مرتضى منصور، ومن ثم توقيع العقود هناك.

وأشار المصدر إلى أن النادي كان قد أنهى كافة الاتفاقات مع اللاعب والجهاز الإداري للأسيوطي ما ينفي تمامًا سير المفاوضات مع الزمالك بشكل طبيعي.