راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

تفاصيل محاولة اغتيال الحريري قبل أيام في بيروت

أكدت مصادر لقناة "العربية" إحباط محاولة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري في بيروت قبل أيام.
وقالت المصادر إن "مخططي اغتيال الرئيس الحريري عطلوا أبراج المراقبة خلال تحرك موكبه".
وأكد رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، السبت، بعد إعلان استقالته من رئاسة الحكومة اللبنانية، خشيته من التعرض للاغتيال، وقال: "لمست ما يحاك سراً لاستهداف حياتي".

ووصف الحريري في خطاب متلفز، الأجواء الراهنة بأنها "تشبه ما كان عليه الحال قبيل اغتيال رفيق الحريري".

وأضاف في خطاب الاستقالة المتلفز، الذي أذاعته السعودية أن "لإيران رغبة جامحة في تدمير العالم العربي، مشددًا على أنه "أينما حلت إيران، يحل الخراب والفتن".

"الاستقالة لها دلالات في المكان والتوقيت"، هكذا رأى الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، استقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري من الرياض، موضحًا أن التوقيت يأتي في ظل اتهام إيران بالتدخل في شؤون الدول العربية واتهام لبنان لها أيضًا باتخاذ أدوار تهدف إلى زعزعة الأمن والأستقرار فيها عن طريق حليفها الرئيسي حزب الله اللبناني.

وأكد "فهمي"، أن اختيار الحريري لا يقل خطورة المكان وهو السعودية له دلالة خاصة وخطيرة جدًا، مشيرًا إلى أنه قد يكون اختيار الرياض لمكان استقالته لكي يؤكد العلاقات والروابط القوية التي تجمع تيار الحريري بالرياض، إضافة إلى أنه بمثابة إعلان كامل منه تأييد السعودية في جهودها لمواجهة نفوذ إيران المتصاعد في المنطقة وفي لبنان على وجه الخصوص.

رسالة الحريري واضحة بالنسبة للدكتور أيمن سمير، أستاذ العلاقات الدولية، حيث قال إن الحريري أراد أن يقول إن السعودية يمكن أن تتخلى عنه كرئيس وزراء لبناني مؤيد من السعودية والعرب في لبنان، ولكنها لن تتخلى أبدًا عن نفوذها في لبنان ومواجهة التمدد الإيراني عن طريق حزب الله، مشيرًا إلى أن السعودية أيقنت أن سعد الحريري بشكل مباشر فشل في مواجهة نفوذ الأحزاب المؤيدة من طهران مثل حركة أمل كما فشل في قيادة تيار المستقبل المؤيد من السعودية بشكل واضح وصريح.

وأضاف "سمير"، أن استقالة سعد الحريري كانت متوقعة بشكل كبير من جميع الأطراف اللبنانية والعربية وذلك مع بعض الأحداث التي أكدت عجزه على القيام بمهمته في حفظ النفوذ العربي في الرياض، مشيرًا إلى لقاء جبران باسيل وزير الخارجية اللبناني لنظيره السوري وليد المُعلم في سبتمبر الماضي.

كما أشار إلى تصريح الرئيس الإيراني، بأنه لا يوجد قرار في لبنان لا يخرج دون موافقة طهران، كدلالتين على كم الإحراج الكبير الذي عانى منه "الحريري" خلال الفترة الماضية.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register