كريم جابر

عقد حزب مستقبل وطن بالإسكندرية ندوة توعوية لنشر مفاهيم وأهداف المشروعات المتوسطة والصغيرة ، وذلك بالقاعة الملكية بحي كامب شيزار بحضور عدداً من مسؤولي الحزب بالثغر إضافة إلى الدكتورة منال أيوب، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زهرة التحرير الإعلامية.

ودار نقاش بين أعضاء الحزب بشكل متواصل على مدار الساعتين وأكثر حول كيفية تنمية ثقافة المشروعات بين الشباب وأيضاً العمل على تذليل العقبات».

وقالتريهام مشالي، أمين المشروعات المتوسطة والصغيرة بحزب مستقبل وطن بالإسكندرية: ندوتنا اليوم عن التوعية بثقافة وأهداف المشروعات المتوسطة والصغيرة، ونعقد هذه الندوة لـ 3 دوائر بالحزب أمانة محرم بك وسيدي جابر و باب شرقي، وتم استحداث أمانة المشروعات بالحزب مؤخراً، ونرى أن تجربة الصين هائلة في هذه النقطة لذلك نحاول تطبيقها، ونحن كحزب نطبق رؤية الدولة في هذا الشأن بالتوعية ونشر أهداف الفكرة وتدريب المشاركين».

وأضافت:«سنعمل على نشر هذه الثقافة في كافة أمانات الحزب بالإسكندرية، لأن هناك خلط خاطىء في العقل الجمعي بين المشروعات المتوسطة و الصغيرة ، نشر الوعي الكافي لدعم وفهم ذلك، ومن يجتاز الدورات التي سنعقدها في هذا الشأن سيحصل على شهادات معتمدة في دراسات الجدوى والدراسات الاقتصادية بشكل عام، نريد أن يعتمد الشباب على مشروعات اقتصادية تمتلك مستقبل مالي جيد».

وأكملت:«الجانب العلمي سيكون مع مدربين من مراكز تحديث الصناعة لتأهيل ونعمل على تسهيل القروض المالية وكافة الأشياء من الجهات الحكومية، وسنطبق ذلك بشكل جماعي.

وقال القبطان محمد السيد رزق، أمين مساعد حزب مستقبل وطن بالإسكندرية:« نعمل على تسهيل كافة الجوانب لتنمية ثقافة المشروعات المتوسطة والصغيرة، وهناك جهات بنكية ومالية تتعاون معانا في ذلك الأمر، مضيفاً: القدرة الفنية للعامل المصري تعادل 3 أضعاف لنظيره الصيني أو الهندي».

وأشار إلى أن هناك أتجاه داخل الحزب لإعادة تأهيل القدرات الفنية للشباب الحاصلين على شهادات فنية والخدمة العسكرية، وذلك لزيادة القدرة الإنتاجية في كافة المجالات».

وقال محمود عسكر، أمين المتابعة والتواصل الاجتماعي بالحزب: هناك التزامين الأول على الحكومة والثاني على الشباب، على الشباب بذل جهد كبير والسعي أيضاً بشكل مستمر والانضمام لفكرة المشروعات المطروحة حالياً لبدء تطبيق فكرته وتنمية الجانب المالي له، وبذلك يستطيع أن يستفيد ويُفيد بلده بشكل إنتاجي إيجابي، العامل المصري الأفضل في العالم ولكن عندما يضع في ذهنه العمل والكفاح المستمر، للأسف هناك بعض الشباب يختار الطريق السهل.

وأضاف أن الألتزام الحكومي يكمن في حل مشاكل البيروقراطية، و نطالب أعضاء مجلس النواب إيجاد حل لإزالة هذه المعوقات لتسهيل الأمور للشباب، مشيراً المشروعات الصغيرة والمتوسطة طوق النجاة للشباب الجالس على المقاهي، مشيراً إلى أن هناك ندوات سيتم عقدها لاحقاً لمسؤولين لمناقشة أطر الحلول التي من شأنها دعم الحلول.

وأشار سمير سيف، عضو هيئة المكتب إلى أن دور الحزب يكمُن في نشر الوعي بين الشباب وأهداف المشروعات والجانب الاقتصادي الذي سيعود عليهم، مضيفاً: الدولة بدأت في تدشين هذه الخطوة وتؤدي دورها في هذا الشأن وعلينا استكمال هذه المسار لدعم الشباب لبدء مشروعاتهم ونحن نفعل ذلك بالحزب».

وقالت الدكتورة منال أيوب:« المشروعات ستعمل على دعم الشباب بشكل كبير ولاسيما في ظل الحالة الاقتصادية للأغلبية منهم ونسب البطالة أيضاً، أرى أن هناك تسهيلات رائعة من الدولة، وعلى الشاب أن يجتهد لبدء مشروعه، وعليهم التفكير خارج الصندُوق، وعلى الأحياء التعاون بشكل كبير لدعم إنجاح الفكرة ».

وقالت سلوى زغلول مديرة مدرسة رشدي الثانوية الصناعية بنات أن التعليم الفني يمتلك أقسام عديدة ومختلفة وهذا يمكن أن يدعم فكرة المشروعات المختلفة».

وقال سعيد الركابي أمين دائرة محرم بك:«نتبني كافة الأفكار الشبابية ونعمل على دعم فئة الشباب بشكل كبير، وتذليل العقبات التي تواجههم».

وأشار أسامة الخولي وكيل وزارة السياحة بالإسكندرية إلى أنهم يستعدون لربط المشروعات بجميع أنواعها بالقطاع السياحي، قائلاً أن الشباب يمتلك أفكار كبيرة ورائعة، والدولة تعمل على تبني ذلك والحزب ينشر الوعي المطلوب وأيضاً التدريب».

وقالت المهندسة أمنية علي:« أرى أن أسلوب التطبيق العملي والدمج القائم على قواعد بحثية وعلمية، يدعم ويساعد الخطط ليُصبح على نحو سليم، لأن المشروعات تواجه مشكلات أكبر من الجانب المالي».