راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

تفاصيل نقل ضريح أبو الإخلاص بالإسكندرية

ضريح "أبو الإخلاص" بمنطقة كرموز بمحافظة الإسكندرية القضية الأشهر بعدما قامت الأجهزة التنفيذية بهدم مسجد سيدي أبو الإخلاص الزرقاني، بسبب إعاقته تنفيذ مشروع محور المحمودية، حيث قامت بنقل ضريح وجثمان الزرقاني وجثمان شقيقته بشكل مؤقت لميدان المساجد بجوار مسجد أبو العباس المرسي بمنطقة بحري، وذلك وسط إجراءات أمنية مشدّدة.

وقال الشيخ محمد صفوت فودة، وكيل مشيخة الطرق الصوفية بالإسكندرية، إن المشيخة ترحب بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بنقل ضريح الشيخ أبو الإخلاص الزرقاني، إلى مكان آخر، مؤكدا أن قرار الرئيس لصالح لإقامة مشروع تنموي يخدم المدينة.

أكد الشيخ محمد صفوت فودة، وكيل مشيخة الطرق الصوفية بالإسكندرية، أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، نقل ضريح سيدي أبو الإخلاص الزرقاني، شيخ ومؤسس الطريقة الإخلاصية الصوفية العليا بالإسكندرية، يصب في المصلحة العليا لمصر نظرا لإعاقة الضريح إقامة مشروع محور المحمودية التنموي بالمحافظة.

وبحسب بيان صادر عن محافظة الاسكندرية، من المقرر بناء مسجد جديد بنفس المنطقة وإعادة نقل الضريح إليه مرة أخرى، وذلك ضمن 14 مسجدا جديدا بطراز مميز بطول محور المحمودية. 

وأكد البيان أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجه بإنهاء المعوقات التي تواجه استكمال مشروع محور المحمودية ومنها سوق الحضرة ومسجد وضريح أبو الإخلاص الزرقاني. 

يذكر أن صاحب الضريح وهو الشيخ برهان الدين أبو الإخلاص الزرقاني، مؤسس الطريقة الإخلاصية الصوفية العليا بمحافظة الإسكندرية.

ويقع الضريح بمنطقة غيط العنب غربي الإسكندرية، ويضم مقام سيدي الشيخ برهان الدين بن أحمد بن محمد علي بن محمد الزرقاني، والملقب باسم "أبو الإخلاص" حيث يعتبر هو مؤسس الطريقة الإخلاصية بالإسكندرية.

وولد سيدي الشيخ برهان الدين عام 11 إبريل يوم 1924 بإحدى قرى الغربية ودرس الفقه والحديث وأصول الدين على يد الشيخ أحمد المرسي الزرقاني قبل أن يلتحق بالأزهر الشريف.

واستقر الشيخ بالإسكندرية حيث دخل في خلوة بمسجد النبي دانيال، وانتقل بعد ذلك لمنطقة غيط العنب وقام ببناء زاية صغيرة بمنطقة غيط العنب لنشر طريقته تحولت الزاوية الصغيرة التي أقامها إلى المسجد الذي يضم المقام الحالي، حيث تتخذه الطريقة الإخلاصية مقرا لها.

وللشيخ برهان الدين الزرقاني ألقاب عديدة هم "أبو الإخلاص، برهان الدين، أبو اليسر، المحمدي، الأستاذ، إمام المحققين، صاحب المقام العالي، نبراس الموحدين، سلطان الذاكرين، أبو الكرامات"، ونقلت رفات الشيخ إلى الضريح بعد مرور 6 سنوات تقريبا على وفاته عام 1985، حيث تم نقله من زاوية صغيرة دفن فيها عام 1979، وكانت قريبة من نفس المسجد.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register