أوصت ورشة العمل حول سياسات التعليم الفني والتدريب المهني ومهارات القيادة في مؤسسات التعليم العالي بتفعيل حوكمة التعليم الفني والتدريب المهني من خلال تضافر الجهود بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدني والصناعة بقطاعيها العام والخاص.
وذكرت جامعة الإسكندرية – في بيان اليوم الخميس – أن الورشة نظمها المجلس الأعلى للجامعات بالتعاون مع جامعة الإسكندرية، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والمجلس الثقافي البريطاني.
أكد الدكتور عصام الكردي رئيس جامعة الإسكندرية أن من توصيات الورشة ضرورة إنشاء كيان يربط بين جميع مؤسسات الدولة المعنية بالتعليم والتدريب الفني والمهني، ومراجعة وتحديث وتطوير خطة التعليم الفني في مصر التي اقترحتها وزارة التربية والتعليم مع الإسراع في إنشاء الجامعة التكنولوجية.
وأشار إلى إصدار وتطوير التشريعات التي تلزم الجهات الصناعية بالمشاركة في التدريب المهني للعمالة الفنية ووضع نظم لمزاولة المهن الحرفية المختلفة، وتوفير التمويل اللازم لتطوير التعليم الفني والتدريب المهني من خلال الدولة بمشاركة الصناعة وقطاع الأعمال ومنظمات المجتمع المدني ورجال الأعمال، ووضع الأطر اللازمة لتطوير أداء المعلم والمدرب في قطاع التعليم الفني والتدريب المهني.
ودعا الكردي إلى وضع خطة إعلامية للتوعية بأهمية التعليم الفني والتدريب المهني والفرص المتاحة مستقبلًا، وإنشاء قاعدة بيانات كاملة عن التعليم الفني والتدريب المهني في مصر والعمل على تحديثها باستمرار وفقا لاحتياجات سوق العمل المحلية والدولية.
كما أوصى الدكتور على شمس الدين رئيس جامعة بنها السابق ببدء مشروع تدريبي لمدة عام يشارك فيه 6 جامعات حكومية و3 جامعات خاصة لإحداث تغيير مؤثر من خلال قيادات مدربة ومؤهلة لإدارة التغيير المؤسسي والإداري في التعليم العالي، وعقد مجموعات من ورش العمل والندوات حول قضايا محددة وبرامج لإعداد المدربين والمؤهلين دوليا، وعقد برنامج متكامل لمدة عام لاختيار ومساندة ودعم القيادات الشابة، والانفتاح على العالم والاستفادة من الخبرات الدولية في إنجلترا وفرنسا وسنغافورة حيث المؤسسات المشهود لها دوليا بالقدرة على إحداث تغيير جذري وحقيقي في منظومة التعليم العالي.
شارك في جلسة التوصيات رؤساء جامعات المنوفية والمنيا والفيوم والزقازيق ودمنهور والجامعة البريطانية وجامعة المستقبل ونواب رؤساء الجامعات وأعضاء هيئة التدريس بجامعة الإسكندرية والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.