تفاصيل وفاة أول حالة بـ«مرض الملاريا»..«تقرير»
توفى شاب, من أسوان, بمرض الملاريا, عقب عودته من الكونغو, ويبلغ 23 عام, حيث أكدت وزارة الصحة أنها الحالة الإصابة الأولى بهذا المرض من سنوات, ويُعد من الأمراض المُنتشرة بين الدول الأفريقية».
وأضافت أن المريض رفض في البداية تلقي العلاج، قبل أن يعود مرة أخرى لإحدى المستشفيات جنوبي البلاد يرافقه 5 من أفراد أسرته مدعين إصابتهم بالملاريا أيضًا.
وأشارت الوزارة إلى أنه بالفحص الإكلينيكى تبين عدم وجود أعراض اشتباه ملاريا بأفراد أسرته، فيما رفض الشاب العزل مرة أخرى، وقام بالهروب، لتسوء حالته ويتوفى.
وقال محمد التوني بالمكتب الإعلامي للوزارة، إن "مصر ليست مركز توطن بالمرض وكلها لقادمين من الخارج، وأن حالة الشاب هي الوفاة الأولى بالملاريا منذ سنوات".
عمرو قنديل، مساعد وزير الصحة لشئون الطب الوقائى، قال في تصريحات سابقة الشهر الماضي، إن عدد الحالات المصابة بمرض الملاريا سنويًا فى مصر 300 حالة جميعها لمواطنين قادمين من دول ينتشر بها المرض، وتلك الحالات فور اكتشافها يتم اتخاذ الإجراءات الاحترازية فورًا.
وأوضح أن "هناك ثلاثة أماكن فقط يظهر فيها الناموس الناقل لمرض الملاريا بمحافظات أسوان (جنوب) والفيوم (وسط) والوادى الجديد (غرب)، وتلك الأماكن يتم اتخاذ إجراءات احترازية بها أكثر من غيرها".
وتقول منظمة الصحة العالمية إن "الملاريا" تقتل نحو 600 ألف شخص سنويا ومعظم الضحايا من الأطفال الرضع والأكبر سناً، وينتشر المرض بشكل أكبر في قارة أفريقيا.
وتحدث معظم حالات الإصابة بالملاريا بطفيل (بلازموديوم فالسيبارم)، الذي ينتقل من لعاب أنثى البعوض ليدخل مجرى الدم للإنسان عندما تلسعه ويمر الطفيل عبر الكبد ويصيب كرات الدم الحمراء حيث يتكاثر فيها بأعداد هائلة، ما يؤدي الى انفجارها وإنتاج المزيد من الطفيل داخل جسم المصاب.