تفتح أبواب الخير والأرزاق والفرج .. «الإفتاء» توضح فضل العشر الأوائل من ذي الحجة
صيام العشر من ذي الحجة، طالبت دار الإفتاء المصرية، اغتنام هذه الأيام، العشر من ذي الحجة، لأنها تفتح أبواب الخير والفرج والأرزاق، كما أنها من أيام الحج المباركة، وفيه من الطاعات، والثواب والعطايا الكثير، حتى أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أوضح لنا ثوابها، مصداقا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام، يعني أيام العشر، قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء "
حيث ورد عن فضل العشر ذي الحجة، أنها فضلت الأيام العشر من ذي الحجة على غيرها من أيام السنة في أكثر من حديث وأية قرآنية، وبيان هذه الوجوه فيما يأتي:
أقسم الله- عز وجل- بها في القرآن الكريم، والله- تعالى- لا يقسم إلا بشيء عظيم؛ قال الله- تعالى-:" والفجر * وليالي عشر "والمقصود بالليالي العشر؛ العشر من ذي الحجة على الصحيح مما ورد عن المفسرين والعلماء، وتشمل الأيام العشر من ذي الحجة أفضل الأيام، مثل: يوم عرفة؛ وهو يوم الحج الأكبر الذي تغفر فيه الذنوب والخطايا، وتعتق فيه الرقاب من النار، ومنها يوم النحر؛ لقول النبي- عليه الصلاة والسلام-:" إن أعظم الأيام عند الله -تبارك وتعالى- يوم النحر ثم يوم القر ".
وإن العمل الصالح فيها أحب إلى الله من العمل في غيرها من أيام السنة، وقوله صلى الله عليه وسلم، في حديث آخر:" ما من عمل أزكى عند الله ولا أعظم أجر من خير يعمله في عشر الأضحى "، وقوله:" ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه من العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد.