يعتبر القرار الخاص بتوقيت إنهاء ليونيل ميسي لمسيرته الدولية مع المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم قرارا خاصا به يتخذه هو دون سواه ، فإن المدير الفني ليونيل سكالوني يأمل ألا يكون ذلك قريبا.

ولعب نجم هجوم باريس سان جيرمان الفرنسي دور البطولة عندما أنهى المنتخب الأرجنتيني 36 عاما من الانتظار للفوز بكأس العالم للمرة الثالثة في كانون الأول/ديسمبر الماضي.

وأعلن ميسي فور فوز فريقه على المنتخب الفرنسي بركلات الترجيح، أنه على عكس ما يتنبأ به الكثيرين، فإنه سيواصل اللعب مع منتخب بلاده.

ويلعب المنتخب الأرجنتيني للمرة الأولى منذ تتويجه بكأس العالم مباراة ودية أمام بنما يوم الخميس، حيث ينتظر أن يتلقى ميسي وزملائه بالفريق ترحيب الأبطال.

وكشف ميسي /35 عاما/ من قبل أنه لا ينوي المشاركة في كأس العالم 2026، ولكن سكالوني غير واثق بالتحديد عن موعد اعتزاله اللعب الدولي.

وقال سكالوني في مؤتمر صحفي :"سيواصل ميسي الحضور حتى يقول عكس ذلك. أراه سعيدا في الملعب، وضمن الاختيارات".

يذكر أن المنتخب الأرجنتيني هو بطل أمريكا الجنوبية وبطل العالم، ولكن سكالوني حذر لاعبيه من أنهم لا يمكنهم الهبوط عن مستواهم الآن لأن لديهم هدف.

وقال: "نحن أبطال العالم، ولكن هذا لا يعني أن لدينا الحق في المزيد. فقط لأننا فزنا لا يمكننا أن نفعل أي شيء نريده".

وأردف: "هذا ما يجب على اللاعبين فهمه. الرسالة هي أن هناك مرحلة جديدة تبدأ : الملعب هو من يحكم".

وأوضح: "من الآن، هؤلاء اللذين توجوا أبطالا للعالم ليس لديهم أي أفضلية، يجب أن نواصل العمل".

وأكد: "قميص المنتخب الأرجنتيني لا يسمح لك بعدم تقديم أفضل ما عندك، هذا واضح لنا كلنا. بعدها، من الجيد الاحتفال، ولكن يجب أن نقوم بعملنا في الملعب".

واستدعى سكالوني، الذي وقع على عقد جديد يبقيه حتى بطولة كأس العالم المقبلة، عددا من اللاعبين الشباب الذين لم يلعبوا أي مباراة دولية للمشاركة في المباراة الودية أمام بنما.

ومع ذلك، أكد سكالوني أن هؤلاء اللذين شاركوا في كأس العالم سوف يشاركون في مباراة الخميس في بوينس آيرس.

وأكد: "أريد للجماهير (في الملعب) أن تشاهد لاعبيها".