تقارير عالمية تكشف أبرز قرارات حكومة الاحتلال الإسرائيلي بعد الأحداث الجارية
يعقد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر اجتماعاً طارئاً مساء اليوم السبت لبحث تداعيات الهجوم الذي أسفر عن مقتل سبعة إسرائيليين بكنيس في حي نفيه يعقوب الاستيطاني في القدس الشرقية المحتلة أمس الجمعة والهجوم الذي وقع صباح السبت في بلدة سلوان المحاذية للمسجد الأقصى واستهدف مستوطنين.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية في وقت سابق توقيف 42 شخصا على خلفية هجوم الجمعة الذي استهدف كنيسا وكان من بين الاعتداءات الأكثر دموية في القدس منذ سنوات.
وتأتي هذه الهجمات في ظل تصعيد في المواجهات في الأراضي الفلسطينية بعد مداهمات دامية للجيش الإسرائيلي في الضفّة الغربيّة المحتلّة هي الأعنف منذ نحو عشرين عامًا، أعقبها إطلاق فصائل فلسطينية صواريخ من قطاع غزة ردّت عليها إسرائيل بشن غارات على القطاع المحاصر الذي تسيطر عليه حركة حماس.
ويترأس اجتماع السبت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والذي يتوقع أن يصدر قرارات من شأن بعضها أن يزيد الموقف اشتعالاً بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وقال الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد، نقلاً عن مسؤول لم يعلن عن اسمه، أنه من المتوقع أن يقترح نتنياهو عدة إجراءات أبرزها:
تعزيز قانون ترحيل عائلات منفذين عمليات الهجوم التي تستهدف إسرائيليين.
ختم منازل منفذي العمليات بالشمع الأحمر وإغلاقها.
القبض على أفراد عائلات وأقارب منفذي الهجمات (معمول به أصلا).
الدفع بتعزيزات أمنية إسرائيلية إضافية في الضفة الغربية.
تسريع الإجراءات المتعلقة بإصدار تراخيص حيازة الأسلحة للإسرائيليين.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها طاردت منفذ هجوم الكنيس وأوردته قتيلاً دون تهديد هويته. ولم يتضح بعد إن كان عضوا في فصيل فلسطيني مسلّح معروف.
وأوردت وسائل إعلام إسرائيلية وفلسطينية بأن اسمه خيري علقم وحظي بإشادات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي بما في ذلك على صفحته في فيسبوك.
وحذّر النائب الإسرائيلي المعارض ميكي ليفي من حزب "يش عتيد/هناك مستقبل" الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق يائير لبيد من أن ارتفاع منسوب العنف يعيد إلى الأذهان الانتفاضة الفلسطينية الثانية (2000-2005).
وقال لفرانس برس "ما حدث قبل 20 عاما (بدأ) الآن.. علينا الجلوس والتفكير في الطريقة التي سنمضي قدما من خلالها ونوقف هذا الوضع".