قال هشام زعزوع وزير السياحة ،  ”إن منظمة إيبرا الدولية تهدى كل عام جائزة ودرع لمنظمة أو شخصية دولية لجهودها فى مجال العلاقات العامة، وهذا العام قررت منح الجائزة له (زعزوع) بصفته الشخصية.

وأضاف فى تصريحات “لوكالة أنباء الشرق الأوسط”إن المنظمة الدولية اعتبرته أيضا “شخصية العام” فى مجال العلاقات الدولية على مستوى العالم، وذلك لأول مرة يتم اعتبار شخص أو مسئول من خارج قطاع العلاقات العامة يحصل على تلك الجائزة.

وأوضح أن الرئيس الدورى للمنظمة الفرنسي الجنسية “كريستوش جينستى” قد  أرجع هذا القرار إلى طريقة إدارة الوزير زعزوع لملف سياسى معين قبل ثورة الثلاثين من يونيو فى أعقاب تقديم إستقالته من منصب وزير السياحة إعتراضا على تعيين محافظ الأقصر حينها.

وأضاف أن “إيبرا” هى منظمة مرموقة ولها تاريخ طويل حيث تأسست بعد الحرب العالمية الثانية، مشيرا إلى أن الفرنسى “جينستي” يتولى حاليا الرئاسة الدورية للمنظمة الذى زار مصر خلال الصيف الماضى.

وأوضح وزير السياحة أن رئيس المنظمة وجه له الدعوة للمشاركة فى المؤتمر السنوى الذى عقد اليوم بباريس، وهو عبارة عن ورش عمل تستمر لمدة يوم واحد.

وأشار “زعزوع” “أنه ألقى كلمة أمام هذا التجمع الكبير الذى يضم كافة خبراء العلاقات العامة الفرنسيين والدوليين والذى يحمل عنوان “حرب السمعة” والذى يعنى إدارة السمعة الدولية للمقصد (السياحى) وهو ما ينطبق على مصر التى تمر بمرحلة انتقالية.

مشيرا إلى أن الانطباعات الذهنى لدى المتلقى هى للآسف الشديد مختلطة ومتباينة وهو ما يؤثر على قطاع السياحة.

وأضاف وزير السياحة ، أنه قدم أمام المؤتمر عرض تقديمى تنول من خلاله التجربة المصرية ، ومعاناة السياحة المصرية بسبب الصورة الذهنية الخاطئة بصفة عامة فى العالم المصدر للسياحة إلى مصر وبصفة خاصة بالنسبة لفرنسا لأن أعداد سائحيها كانت جيدة جدا قبل تراجعها بنسبة 80 بالمائة.