قال مارك أديب، محلل قطاع التشييد ومواد البناء بشركة فاروس القابضة المصرية، إن فرض رسوم إغراق تصل إلى 27% على واردات حديد التسليح ستحمي السوق المحلي من المنتجات الرخيصة، وتحمي المصنعين الداخليين من تقلبات السعر وهوامش الربح.
وأضاف خلال لقاء له مع "العربية" أن شركات الحديد رفعت أسعار منتجاتها المحلية بشكل طفيف، لكن زيادة الأسعار ستقلل من هوامش الربح فبالتالي سنرى أداء الشركات تحسن في الربع الثالث من 2017.
وأشار إلى أن أسعار الحديد المحلية قد ترتفع بشكل طفيف ما بين 5 إلى 14%.
إلى ذلك، أصدر وزير التجارة والصناعة المصري، طارق قابيل، قرارا بفرض رسوم إغراق مؤقتة على واردات حديد التسليح من كل من الصين وتركيا وأوكرانيا.
وسيتم فرض الرسوم بواقع 17% على الواردات الصينية، وما بين 10 و19% للتركية، ومن 15% إلى 27% للأوكرانية.
ويسري القرار لمدة 4 أشهر من تاريخ نشره.
وقال قابيل إن القرار يستهدف حماية الصناعة المحلية من الممارسات الضارة للمنتجات المماثلة المستوردة، مضيفا أن القرار اتُخذ بناء على شكوى الصناعة المحلية من تضررها من الزيادة الكبيرة في واردات حديد التسليح من الدول المذكورة بأسعار مغرقة.