توقيع الكشف الطبي على 20 ألف مواطن بأسيوط لمحاربة فيروس سي
أعلن الدكتور محمد نوح وكيل وزارة الصحة بأسيوط عن توقيع الكشف الطبى على أكثر من 20 ألف مواطن خلال مبادرة "أسيوط خالية من فيروس سى".
كانت محافظة أسيوط قد أطلقت مبادرة فى التاسع عشر من مارس الجارى تقضى بعمل فحص ميدانى شامل لمواطنى 11 قرية بمختلف مراكز المحافظة كمرحلة أولى تضم بويط بساحل سليم وعرب مطير البدارى والمسعودى ابوتيج وبنى ادريس القوصية ورميح منفلوط وخارفة ديروط والبورة مركز اسيوط والعامرى بالغنايم وعرب العوامر بابنوب واولاد سراج بالفتح، وجارى استكمال ومتابعة باقى القرى والمراكز ويتم حاليًا علاج من ثبت إصابته بالفيروس منهم.
وقال وكيل الوزارة إن المحافظة نجحت خلال العام الماضى فى الانتهاء من قوائم الانتظار لمن يتلقون العلاج على نفقة الدولة، حيث يتلقى المريض العلاج عقب الانتهاء من استيفاء الأوراق الخاصة به مباشرة ودون تأخير.
وأشار نوح أن عدد من تم فحصهم فى قرية بويط هم 2290 وتبين ايجابية 140 مواطنا بنسبة 6% من عدد من تم فحصهم بينما كانت قرية خارفة بديروط هى اللاعلى فى نسبة الاصابة بالنسبة لعدد من تم فحصهم بنسب12%، ونوه وكيل الوزارة الى أن من تم علاجهم من فيروس (سى) منذ بداية العلاج وصل حوالى 27 ألف مريض أصيبوا بالفيروس وبنسبة شفاء اقتربت من 97%.
وكان محافظ أسيوط، قد أعلن عن تبنيه لحملة على مستوى المحافظة لمواجهة فيروس سي، وتشكيل لجنة لعمل مسح شامل وإجراء التحاليل الطبية لجميع المواطنين، للتأكد من خلوهم من الفيروس وحصر المصابين وصرف العلاج اللازم لهم.
وقد تم اختيار عدد من القرى لانطلاق الحملة ويستمر إجراء المسح الطبي لاكتشاف فيروس سي في جميع مراكز المحافظة حتى نهاية العام الحالي، ويشمل المسح من تزيد أعمارهم عن 18 عاما على أن يتم علاج المصابين مجانا على نفقة الوزارة بمراكز علاج اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية.
وأضاف وكيل وزارة الصحة بالمحافظة أن الحملة يشارك فيها فريق من الأطباء والمتخصصين من وزارة الصحة، وإن هناك خطة شاملة لتغطية كل قرى المحافظة من خلال تطبيق نظام تحليل سريع يتم تطبيقه لأول مرة في مصر بدون سحب عينات دم حيث يتم المسح عن طريق الفم لسائل اللثة وتظهر النتيجة خلال 20 إلى 40 دقيقة، مشيرًا إلى توفير وزارة الصحة لأكثر من 50 ألف جهاز كشف للقيام بعملية المسح، وذلك بالتزامن مع التركيز على تكثيف الحملات لرفع الوعي لدى المواطنين. تم فتح عيادة خارجية خاصة بمرضى الكبد لمتابعة المرضى بعد تلقيهم العلاج وخاصة الحالات المنتكسة (التى عاد إليها الفيروس بعد تناولها العلاج) ويعمل بها عدد من أساتذة الجامعات واستشارى الكبد.