اشتعل موقع التواصل الإجتماعي تويتر بهاشتاجي "ساعات يا قطر" و"أمننا فوق مصالح قطر"، وتصدرا قائمة الموضوعات الأكثر تداولا "ترند" على تويتر فى دولة الإمارات الشقيقة، بمئات الآلاف من التغريدات التى تحذر الأمير المارق من عدم التراجع عن مواقفه الهدامة للخليج والأمة العربية بأكملها.

وتنوعت تغريدات المدونين، حيث قال محمد عمرى: "واضحة يا تميم، إما تواصل سياسة أبوك وتحضن إيران وتركيا، إما تصلح حالك وحال شعبك الخليجى"، فيما قال حساب باسم فوق هام السحاب: "ساعات يا قطر.. أثبتت مصر أنها بلد العروبة، انظرى يا قطر وقفة حاكم مصر وشعبه مع الخليج، تعلمى من مصر ما هى العروبة، مصر دائما كبيرة بالمواقف الكبيرة".

وأضاف سلطان الحجار: "أعتقد أن قطر سوف تختار العزلة والسباحة مع كرة قناة الجزيرة فى مستنقع التآمر، هذا ليس بجديد عليها"،  فيما قال آخر: "لأول مره أرى حاكم يدمر بلاده عمدا مع سبق الإصرار هو حاكم قطر، أين العروبة والمصير المشترك يا تميم، سيلعنك التاريخ لعدم إنقاذ بلدك"، وقال محمد المسكرى: "ساعات يا قطر لاختيار الحضن الخليجى والعربى، أم الخروج إلى غير المعلوم وتحمل العواقب المرتبة لهذا القرار".

وقال سيف بن ضحى: "لم يتبقى إلا ساعات معدودة يا قطر"، وقال أحمد الكتبى: "لحظات ويسدل الستار على مسلسل الدمار والتخريب، حفظ الله الخليج والأمة العربية والإسلامية من الخائنين"، فيما قالت ليلى: "ساعات يا قطر وسيفوق الشعب من غيبوبته وتتضح الأمور وستفرض العقوبات"، بينما قال فارس: "العجلة دارت يا قطر ولن تعود، يجب أن تستغل الساعات الأخيرة قبل فوات الأوان حتى تعود إلى رشدها وتترك التصعيد وتدويل الأزمة".

ومن آراء المدونين من خلال هاشتاج "أمننا فوق مصالح قطر"، قال على المحمدى: "هل نترك قطر تعبث بأمننا وتبعثر استقرارنا وتشتت أوطاننا بحجة أنها جارة وشقيقة، بينما لا تهتم إلا بمصالحها؟" وقالت الدكتورة ناعمة: "مدت قطر يديها لتقتلنا، فقيدناها، فاستظلمت وصاحت وناحت واعترضت، كيف يقيد أشقاؤها يديها التى تحتاجهما لتأكل ولتقتل".

وقال محمد الأحمد: "لن نسمح لتميم ووالده أن يكونوا عثرة فى طريق استقرار خليجنا الغالى لأن أمننا خط أحمر"، وقال محمد المحرمى: "دولة أنهكت نفسها بنفسها هى وحدها من تسبب لما يحدث لها هى التى قبلت بالإرهاب واحتضنت الإرهابيين".