تيار الاستقلال : ضميرنا السياسي لا يسمح بقبول إجراء الانتخابات بنظام القوائم
انتهى منذ قليل مؤتمر تيار الاستقلال بجمعية الشبان المسلمين بشارع رمسيس لإعلان موقفه من قانون الانتخابات الرئاسية و قانون الانتخابات البرلمانية و مواجهة مخططات جماعة الإخوان للسيطرة على مجلس الشعب القادم ، بحضور أحمد الفضالي منسق التيار ، والدكتور يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء الأسبق .
كما ألقى الفضالي بيان التيار في بداية المؤتمر ، وجاء فيه ” في الوقت الذي يراهن فيه البعض في الداخل و الخارج على فشل مصر..تخرج علينا بعض القوى السياسية للمطالبة بأجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة بنظام القائمة على حساب النظام الفردي الذي تطالب به الغالبية العظمى من المصريين” ، مؤكدًا ” إن المرحلة الراهنة من عمر هذا الوطن المجيد لا تتحمل المغامرة بطرح مثل هذه المطالبات التي تشكل خطرا على مسيرة الثورة و تفتح الابواب الخلفية لمرور المتسترين بالدين من التنظيمات الارهابية و حلفائها لمجلس النواب مرة اخرى” .
كما ناشد تيار الاستقلال في بيانه عدم الاستجابة لمثل هذه المطالبات التي يطرحها البعض تحت مظلة المؤامرات السياسية الضيقة التي تصطدم بوضوح مع طموحات و امال الشعب المصري في برلمان يتجاوز كل سلبيات الماضي و ينجز اجندته التشريعية بما يتفق مع الدستور الجديد الذي وافق عليه المصريون بما يشبه الاجماع متطلعين الى مستقبل افضل للحاق بركب الدول الديمقراطية العريقة .
وأكد الفضالي أن ” ضميرنا السياسي لن يسمح الا بالاستجابة لرغبات المصريين و على رئيسها اجراء الانتخابات البرلمانية بالنظام الفردي اخذين في الاعتبار التفاوت الواضح في علاقة الجماهير بالاحزاب و برامجها
وفي سياق آخر ، طالب تيار الاستقلال برفع سقف التوكيلات الموثقة المؤيدة لمرشح رئاسة الجمهورية و عدم الاكتفاء بعدد 25 الف توكيل لمرشح الرئاسة كما يطالب التيار بقصر مدة جواز الطعن امام المحكمة الاداريا العليا الى ثلاثة ايام حتى تستقر الاوضاع و المراكز القانونية فى البلاد .
كما أعلن الفضالي تأجيل تيار الاستقلال اتخاذ قراره بشأن المرشح الرئاسى الى حين صدور قانون الانتخابات الرئاسية و تحديد موقف المشير عبد الفتاح السيسى من الترشيح .
فيما قال الدكتور يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء الأسبق إن ” الإخوان نجحوا نجاح ساحق في أمر واحد فقط وهو كراهية المصريين لهم ، وهذا لم يفعله أي رئيس سابق من قبل ” ، مؤكدًا” أن الانتخابات بالقائمة هي الطريق لعودة الجماعة إلى الساحة السياسية مرة أخرى ، والفرديةهي الأصلح لمصر” .