غاب مارك أندري تير شتيغن، حارس مرمى فريق برشلونة الإسباني، والمنتخب الألماني، عن مباريات منتخب بلاده الأخيرة في دوري الأمم الأوروبية، وذلك بسبب مشاكل في الكتف منعته من المشاركة.

وحاول يواكيم لوف، مدرب المنتخب الألماني، أن يكون مقنعًا حينما تحدث عن إصابة اللاعب في 9 نوفمبر، وشرح مشاكل الكتف التي يواجهها، والتي، وفقا له، هي سبب غياب تير شتيجين على قائمة ألمانيا الأخيرة، حيث صرح حينها قائلًا: "لقد عانى مارك من مشاكل في الكتف لبعض الوقت. وقررنا قدر الإمكان أنه من الأفضل الراحة خلال هذه المباريات الدولية، هذا الموسم طويل وسيكون هناك وقت لاستدعائه، والآن حان الوقت للتعافي ".

ووفقًا لصحيفة "آس" الإسبانية، فإن لوف فضَّل عدم استدعاء تير شتيغن لأنه ليس الحارس الأساسي للمانشافت، حيث قرر استبعاده بداعي الإصابة، على الرغم من أنه لو قرر إشراكه كأساسيًا لاستدعاه المدرب على الرغم من تصريحاته بأن اللاعب مصاب.

وكان تير شتيجين قد اعترف من قبل أنه كان من الصعب أن يقف كبديل في كأس العالم في روسيا، خلف مانويل نوير الذي كان يعمل على مدار الساعة للوصول مستواه المعهود بعد غياب طويل بسبب الإصابة. وكما أظهرت نفس البطولة، أن حارس بايرن ميونيخ لم يكن على مستوى حارس مرمى برشلونة.

وأشارت الصحيفة أن تير شتيغن توقع تغيرًا في الأدوار عقب كأس العالم، ومع ذلك، واصلت لوف الاعتماد على نوير، ليتضح أن حارس برشلونة دوره مع المنتخب حارس بديل، وهو ما حدث بالفعل ضد هولندا وفرنسا في دوري الأمم الأوروبية.

وكان فالفيردي مدرب برشلونة قد ذكر في مؤتمر صحفي قبل مباراة ريال بيتيس أنه شتيغن يعاني من بعض الانزعاجات، لكن لا أحد يشك في أن السبب الحقيقي وراء غيابه هو أن حارس مرمى بوروسيا مونشنغلادباخ السابق لم يعد قادراً على البقاء بديلاً لنوير. حيث يبحث عن ما هو أكثر من ذلك مع المانشافت.

ويعتبر موقف تير شتيغن مشابه إلى حد كبير لموقف زميله الإسباني جوردي ألبا، حيث يعتقد الرأي العام في ألمانيا، كما هو الحال في إسبانيا ، أن ألبا هو أفضل ظهير أيسر في إسبانيا، وأن تير شتيجين يجب أن يكون حارس المرمى الأساسي للمانشافت.

وكان شتيغن قد لعب دورًا ثانويًا مع برشلونة بعد انضمامه لصفوف الفريق موسم 2014-2015، قبل أن يطلب المشاركة كأساسيًا على حساب التشيلي كلاوديو برافو أو الرحيل، ليتألق الحارس الألماني بعد ذلك مع البلوغرانا ويثبت أحقيته بالمركز الأساسي حتى الآن.