رصدت وكالات الأنباء العالمية، حال الاقتصاد القطري، في ظل اليوم الثالث من المقاطعة العربية، التي شهدت انهياراً حاداً في العملة، أمام الدولار الأمريكي، لم يقل الريال القطري إلى هذا الثمن منذ 11 عاماً.
هبط الريال القطري إلى أدنى مستوى منذ 11 عاماً عند 3.6517 ريال للدولار في السوق الفورية.
ولليوم الثالث على التوالي تواصلت المضاربات في أسواق العملات على الريال القطري، وذلك بعد قطع السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة والبحرين وعدد من الدول العلاقات مع الدوحة.
وبلغ سعر شراء الدولار الأميركي 3.6517 ريال وهو أعلى مستوى له منذ يوليو 2005 وفقا لرويترز. ويربط مصرف قطر المركزي سعر الريال عند 3.64 للدولار ولا يسمح إلا بتذبذبات محدودة حول ذلك المستوى.
واستقر الريال عند علاوة قدرها 250 نقطة للدولار في سوق أجل عام التي تستخدمها البنوك للتحوط من تحركات السوق الفورية في المستقبل.
وكانت وكالة موديز قد قررت قبل أيام خفض التصنيف الائتماني لقطر إلى AA3 من AA2، نظراً لضعف المركز الخارجي للبلاد والضبابية التي تحيط باستدامة نموذج النمو.
وهبط الريال القطري مقابل #الدولار_الأميركي في السوقين الفورية والآجلة، أمس الثلاثاء، بسبب المخاوف إزاء الأثر الاقتصادي على قطر في الأمد الطويل .
وكانت مصادر مطلعة قد كشفت أن #مؤسسة_النقد_العربي_السعودي " #ساما" وجهت بنوك المملكة بعدم التعامل مع البنوك القطرية بالريال القطري.
وجرى، الثلاثاء، تداول العقود الآجلة للدولار مقابل الريال منخفضة 275 نقطة، مقارنة مع إغلاق الاثنين البالغ 250 نقطة، ومستويات عند نحو 180 نقطة أساس قبل اندلاع الأزمة الدبلوماسية.
وتنطوي العقود الآجلة استحقاق عام واحد على خفض لقيمة الريال بما يقل عن 1% خلال الاثني عشر شهراً القادمة.
وكشفت مصادر مطلعة أن مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما" وجهت بنوك المملكة بعدم التعامل مع البنوك القطرية بالريال القطري.
ولليوم الثاني على التوالي تواصلت المضاربات في أسواق العملات على الريال القطري.
وهبطت العقود الآجلة للريال القطري مقابل الدولار الأميركي اليوم الثلاثاء، ولليوم الثاني على التوالي، بسبب المخاوف إزاء الأثر الاقتصادي على قطر في الأمد الطويل بعد أن قطعت السعودية والإمارات العربية المتحدة العلاقات معها.
وبلغت عقود بيع الدولار 3.6470 ريال في السوق الفورية، وهو أدنى مستوى منذ يونيو/حزيران 2016 وفقا لبيانات تومسون رويترز. ويربط البنك المركزي الريال القطري عند 3.64 ريال للدولار، ويسمح بتقلبات محدودة حول هذا المستوى.
ويأتي ذلك بعد أيام من قرار وكالة موديز خفض التصنيف الائتمائي لقطر إلى AA3 من AA2، نظرا لضعف المركز الخارجي للبلاد والضبابية التي تحيط باستدامة نموذج النمو.
وقال المحلل بوكالة موديز ماتياس أنجونين في دبي "هناك درجة كبيرة من الضبابية. ليس هناك الكثير من الوضوح بشأن ما يمكن أن يحل هذا الخلاف بين قطر ودول أخرى في مجلس التعاون الخليجي".