راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

جارديان: «عودة نتنياهو لرئاسة حكومة إسرائيل تعكس ضعف اليسار في تل أبيب»

يعاني الائتلاف المنتهية ولايته في إسرائيل من ضعف نتيجة الانتخابات حيث فقدت بعض أحزاب اليسار صوتها في الكنيسيت الإسرائيلي.

 

وقالت صحيفة "جارديان" البريطانية: "إن الأحزاب اليسارية في إسرائيل تُركت لتلعق جراحها في أعقاب انتخابات هذا الأسبوع، عندما انتهى فرز الأصوات أمس الخميس، بفوز رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو وشركاؤه من اليمين المتطرف بأغلبية مريحة".

 

ووفقا للصحيفة البريطانية: "عانى الجناح اليساري في إسرائيل، الصغير بالفعل، أكثر من غيره بسبب فوز نتنياهو، فقد غاب حزب ديمقراطي اجتماعي صغير كان جزءًا من الحكومة الأخيرة، للتو عن العتبة الانتخابية البالغة 3.25%، ما يعني أن صوته سيكون خارج الكنيست القادم تمامًا، وحزب التجمع، الذي يدافع عن حقوق المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل، خسر هو الآخر مقعده الوحيد".

 

أما القائمة الأخرى المؤيدة للعرب، فستحصل على خمسة مقاعد، متراجعة من ستة، بينما سيخسر حزب العمل الإسرائيلي الذي كان قويا في يوم من الأيام ثلاثة مقاعد، ويضعه في أربعة مقاعد.

 

وفي الصيف الماضي، نجح ائتلاف واسع في تحقيق رغبته في طرد نتنياهو، زعيم الليكود، من منصبه، والذي يحاكم حاليا بتهم فساد.

 

ودخلت "حكومة التغيير"، المكونة من أحزاب يمينية ويسارية ووسطية بقيادة نفتالي بينيت ويائير لابيد، التاريخ لأنها ضمت لأول مرة حزبًا عربيًا مستقلًا، لكن التجربة الطموحة أعيقت منذ البداية بسبب الاقتتال الداخلي.

 

وبعد خسارة أغلبيتها الضئيلة، انهارت حكومة لبيد/ بينيت بعد الاحتفال بعيد ميلادها الأول، ما أدى إلى انتخابات إسرائيل الخامسة في أقل من أربع سنوات.

 

عندما توقعت استطلاعات الرأي فوزًا مقنعًا لمعسكر اليمين ليلة الثلاثاء، بسبب زيادة عدد مقاعد الصهاينة المتدينين المتطرفين إلى الضعف، حاول اليسار الإسرائيلي الصغير أن يظل متفائلاً. لكن مع توسيع كتلة نتنياهو لقيادتها، تلاشت تلك الآمال، وتحول المزاج إلى اليأس.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register