"جامعة أسيوط" و"المركز المصري" ينظمان ندوة عن أضرار "التحرش"
عقد المركز المصري لحقوق المرأة بالتعاون مع جامعة أسيوط وصندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر لقاء حول مواجهة التحرش في الجامعة في إطار الأنشطة التي تقوم بها لخدمة المجتمع.
وحضر اللقاء الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس الجامعة والدكتور عصام زناتي نائب رئيس الجامعة ومائة وخمسون من عمداء الكليات واتحاد الطلبة والعيادة القانونية.
وفي كلمته أعرب رئيس الجامعة عن سعادته بالتعاون مع المركز المصري وصندوق الأمم المتحدة في تنفيذ مثل هذه الأنشطة التي تعمل علي زيادة وعي الطلاب بأضرار التحرش عليهم.
وأكد علي ترحيبه بفكرة إنشاء وحدة لمكافحة التحرش في الحرم الجامعي في أكتوبر القادم.
كما تحدث نائبة الدكتور عصام الزناتي، الذي أبدى ترحاب كبير بوجد الأستاذة نهاد أبوالقمصان ممثلاً عن المركز المصري والأستاذة جيرمين حداد ممثلاً عن صندوق الأمم المتحدة للسكان.
وأكد استعداد الجامعة التام للعمل والتعاون الجيد في الفترة القادمة لدعم وحدة لمكافحة التحرش، والتي سوف يكون لها مقر دائم داخل الحرم الجامعي بهدف الحد من ظاهرة التحرش التي ظهرت من الطلاب في الفترة الأخيرة لاسيما الطلاب الجدد مما يهدد أمن واستقرار الطالبات في الجامعة.
وعقب كلمته تحدثت جيرمين حداد ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان، التي قدمت كل الشكر للدكتور أحمد عبده رئيس الجامعة ولجامعة أسيوط علي عقد مثل هذا اللقاء وقبول إنشاء وحدة لمكافحة التحرش داخل الجامعة والشكر لكل من ساهم في إنجاح الفكرة وتنفيذ هذا اللقاء.
وأكدت على الدور القيادي والرائد دائما لجامعة اسيوط في صعيد مصر وتمنت لها دوام النجاح.
وأشارت إلى أن صندوق الأمم المتحدة دائما يدعم كل الانشطة التي تخدم الطلاب في الجامعة وتؤدي إلى مزيد من الأمن وأن جامعة أسيوط سوف تحقق نموا في التقييم العالمي للجامعات مع توفير مزيد من الأمان داخل الحرم الجامعي والذي يعتبر عنصر هام جداً في تحديد ترتيبها بالنسبه للجامعات الأخري والعالمية.
وأعربت نهاد أبوالقمصان رئيسة المركز المصري، في كلمتها عن سعادتها بالتعاون بين جميع الأطراف والتفهم السريع والترحاب التي لاقته من رئيس الجامعة ونائبة الدكتور عصام الزناتي وعن دعمهما للفكرة منذ البداية.
وأكدت أن مثل هذا اللقاء هام جدا ويؤدي إلى مزيد من الوعي بين الطلاب بخطورة موضوع التحرش واثره على نفوس الطلاب والمجتمع الجامعي، وتمنت أن تكون جامعة أسيوط رائدة في الصعيد علي كل المستويات.
كما أكدت أن هذه الوحدة بداية لتفعيل سياسات وإجراءات لمواجهة التحرش الجنسي في الجامعة، الذي قام بإعداده المركز المصري لحقوق المرأة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة.
وأكدت نهاد أبوالقمصان علي أن هذه السياسات والإجراءات تعد حماية لكل الموظفين والطلبة الذين يعانون من تحرش قائم على النوع أثناء فترة عملهم أو دارستهم.
وتحدثت أيضاً عن أن سوف تكون لجنة تحقيق مكونة من سبعة أعضاء على رأسهم رئيس الجامعة، ورئيس اللجنة من الأساتذة في التخصصات ذات العلاقة، مسئول معين من قبل الحكومة ذو خلفية قانونية، ممثلة للمرأة، ممثل وممثلة للطلاب يتم تعيينه بالانتخاب ومسئول لتلقي الشكوى.
ويأتي دور اللجنة في النظر في القضايا والحالات التي تم تلقيها في الوحدة والتحقيق فيها، وأيضاً توفير استجابة ودعم ( اجتماعي ونفسي وقانوني ) لمقدمي الشكاوي واتخاذ القرارات وفقاً لقواعد الجامعة.