جبل عرفات .. تعرف على سبب التسمية
جبل عرفات يقف عليه الملايين من الحجاج في يوم التاسع من ذي الحجة، ويعتبر «حجه باطل» الشخص الذي لا يقف عليه من الحجاج ولو مارًا عليه، الجبل الواقع على بُعد نحو 20 كيلو مترا شرقي مكة المكرمة تعددت الروايات وراء تسميته، كانت سببًا في وجود عدة إجابات عن سؤال «لماذا سمي جبل عرفات بهذا الاسم؟».
سبب تسمية جبل عرفات
اشتركت دار الإفتاء المصرية والشيخ محمد متولي الشعراوي على روايتين لـ تسمية جبل عرفات، فيقال إنَّ عنده التقيا آدم وحواء بعدما هبطا من الجنة وتفرقا، فعرفها وعرفته عنده، حسب ما نشرته دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك»، وزاد على هذه الرواية الشيخ الشعراوي بقوله أن الله أراد بتفرقهم وجمعهم عند هذا المكان ليكون لقاءهم عن اشتياق وحاجة ويريد الله أن يجعل بينهم المودة والرحمة والألفة والسكن بينهما فيجب يبحثوا عن بعضهما.
ورواية أخرى ترجح أنَّ في يوم عرفة يعترف الناس بذنوبهم حسب دار الإفتاء، والتي زاد عليها الشيخ الشعراوي، في حديث تلفزيوني قديم، أن سيدنا آدم قالت له الملائكة وهو في هذا المكان: «أعرف ذنبك وتب إلى ربك»، فقال: «ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكوننا من الخاسرين» فعرف ذلته وعرف كيف يتوب.
سبب ثالث لتسمية جبل عرفات ويوم عرفة لأن الناس يتعارفون فيه، والرواية الرابعة يقولها الشيخ الشعراوي إنه حينما أراد الله أن يعلم إبراهيم هذا المكان رأى فيه رؤية ذبح ابنه فـ «عرف أنها حق»، أو أنه حينما جاءته الرؤية بذبح ولده، والشيطان لا يدع هذه الفرصة تمر فأول ما وجده رجمه فـ«عرف المسألة»، أو أن جبريل كان يعلّمه المناسك فيقول له: «عرفت؟»، فيرد: «عرفت»، أو أن الانسان يعرف ربه في آخر ما شرّع له من أركان فيقول الشعراوي «مش أنا بس اللي عرفت، ده عرف وده عرف وده عرف يبقى «كلنا عرفات» فتصبح جميعها عبودية مشتركة لله».
ما هو جبل عرفات
جبل عرفات الآن توضع عليه علامات وكتابات توضح حدوده عن غيره نظرًا لقدسيته، وحتى لا يكون الحج باطلًا وهو يطلق عليه «المشعر الحرام ـ المشعر الأقصى ـ إلال ـ جبل الرحمة»، ويقع على بُعد نحو 20 كيلو مترا شرقي مكة المكرمة.