راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

جبهة حقوقية تتهم أمن الإسكندرية بتعذيب طالب بدون تهمة

حاتم محي الدين

 

أدانت عدة مراكز حقوقية اختطاف طالب بالصف الثانوي منذ 3 ليالي، بعد خروجه من درس بشرق الإسكندرية، متهمين مديرية أمن المحافظة بإخفائه وتعذيبه داخل حجزها لتهمة غير معلومة.

 

فقد أعلنت جبهة الدفاع عن متظاهري الإسكندرية، أن حاتم محي الدين "17 سنة" تم القبض عليه ليلة الثلاثاء الماضي، أثناء خروجه من درس خصوصي بمنطقة مصطفى كامل، وحتى هذه اللحظة لم يتمكن أهله من معرفة مكان احتجازه حيث أنه غير متواجد بأي قسم كما نفت مديرية الأمن تواجده لديها، رغم وجود معلومات لدى عدد من المحامين الحقوقيين بأن حاتم تم إلقاء القبض عليهم واقتياده للمديرية من يومها.
فيما أعلن محامو الجبهة، أنهم تقدموا أمس، الخميس، بشكوى رقم 481 لمكتب مساعد مدير أمن الإسكندرية لحقوق الإنسان، تفيد بتعرض الطالب "حاتم محي الدين" للتعذيب داخل مديرية الأمن، حيث تلقت أسرته إتصال من شخص مجهول تؤكد تعرضه للتعذيب كما أنه لم يتمكن محاميه من معرفة مكان إحتجازه من يوم القبض عليه.
وحول نفس الواقعة، يقول شريف محي الدين "شقيق حاتم" أنه تم اختطاف شقيقه واقتياده لجهة غير معلومة، قائلا: "كانت آخر مكالمة ما بيني وبينه عصر الثلاثاء 27 مايو عندما أنهى درسه بمنطقة "سيدي جابر" بالإسكندرية، وكان الطريق في غاية التكدس والازدحام بسبب احتفال انتخابي، فأخبرني أنه سيضطر للمشي من شارع أبو قير المزدحم، لمنطقة رشدي على البحر ليركب من هناك لمنزلنا" مضيفا انه منذ ذلك الوقت وقد اختفي حاتم وبحث أهله عنه بجميع الأقسام والمستشفيات وإدارة النيابة العسكرية، بل وحتى المشرحة.

وأضاف شقيق حاتم: "كانت المفاجأة ما أكدته بعض المصادر من داخل مديرية أمن الإسكندرية أن "حاتم" يقبع في تحقيقات "أمن الدولة" في "سلخانة الدور الرابع حالياً" أو هكذا يطلق عليها بسبب وجود أعمال تعذيب بها، في الوقت الذي لازالت وزارة الداخلية تنفي وجوده، وهو الآن حسب الترجحيات والمصادر من الداخل يُعتبر من ضمن "الخزين" لأمن الدولة، أي أنه كالحاضر الغائب، موجود لكن لا يمكنك إثبات ذلك رسمياً".

 

وأكد شقيق حاتم، أنه قد وردته معلومات تفيد بتعرض شقيقه للتعذيب، وإصابته في رأسه من بعض المصادر من داخل المديرية، وهو ما دفعه للتقدم ببلاغ تصعيدي لمساعد مدير الأمن لقطاع حقوق الإنسان "برقم 481 بتاريخ 29 مايو 2014″، مؤكدا أن شقيقه لم يرتكب أي جريمة أو أي مخالفة من أي نوع، حتى أنه ليس له أي نشاط سياسي.
وتساءل شقيق حاتم: "هل بانتهاء الانتخابات واستفتاء الدستور يسقط الاهتمام عن القضايا والأزمات الحقيقة؟ وكما أخبرنا أحد عناصر الداخلية، أنتم جايين في وقت غلط، إحنا مش فاضيين!.. هل بذلك ينفض المولد؟ وهل هناك استقرار حقيقي مع تنامي ظاهرة مثل الاختفاء القسري؟".

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register