بقلم : محمد توفيق

انتشرت مؤخرا وبصورة كبيرة تعدت مرحله الإحصاء لكثرة إعدادها تلك الكتائب الاليكترونية علي مواقع التواصل الاجتماعي سواء كان  الفيس بوك أو الواتس آب  و مما ذاد الإقبال و الجدل علي و حول تلك الكتائب وأعضائها وجود كافه المسئولين التنفيذيين بل والأمنيين والصحفيين وأحيانا الوزراء علي حسب حجم وثقل الجروب والمجموعة المتواجدة كأعضاء فاعلين فيه وبالطبع مولد الفكرة  وغرضها كان له هدف وطني خدمي تطوعيي نبيل ولي شخصيا السبق في هذا وموثق بالفيديو عبر اجتماعات المحافظ الأسبق اللواء طارق مهدي بالقوي السياسية بقاعات الشباب والرياضة ومنذ الأسبوع الأول للانضباط بالمحافظة وولدت الفكرة للتواصل مع المسئول والمواطن لنشر السلبيات ورصدها والعمل علي إيجاد حلول لها بمشاركه مجتمعيه وعمل تطوعي يهدف إلي الحد من السلبيات المنتشرة بجميع الأحياء ويكون المواطن عين المسئول التنفيذي وأحيانا له الحق في مقترحات للحل وتم تفعيل الفكرة وإصدار قرارات بشأنها مكافأة ماليه لمن يرصد سيارات المخلفات وهي تلقي حمولتها في نهر الطريق والي هنا كان للعمل العام مذاق ومتعه قبل استغلال الفكرة من قبل رجال المال والأعمال لتقويه نفوذهم وسيطرتهم علي مجريات الأمور بالثغر الحبيب واستحداث منصب جديد وضاغط علي التنفيذيين والمسئولين ولدرجه وصلت إلي حد إعطاء الأوامر المباشرة وأصبح العضو في تلك الكتيبة الاليكترونية يمتلك العديد من وسائل الضغط المباشر والغير مباشر علي اي مسئول وطبعا خطورة تلك اللجان هي أتاحه أرقام الهواتف الخاصة بجميع المسئولين التنفيذيين و الصحفيين وأحيانا الوزراء وبعض مقدمي برامج التوك شو والمذيعين بالقنوات الفضائية ومالهم من تأثير علي الرأي العام وتوجيهه وأصبحت مهنه لمن لا مهنه له ويقدم نفسه علي انه أدمن أو عضو المجموعات الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي وللأسف الشديد ضاع مضمون الفكرة وايجابياتها اﻻ من رحم ربي فلا ننكر أبدا  إن مازال هناك القليل من تلك الجروبات تعمل للصالح العام و هناك القليل أيضا من أعضائها عاشقي للعمل العام والخدمي والتطوعي ولكن للأسف الأغلبية منها من عاشقي التصوير الفوتوغرافي و لاسيما السيلفي مع أي وكل مسئول أو شخصيه عامه بسبب أو بدون ﻷيهام البعض علي قدراتهم لحل بعض مشاكل المقربين منهم

ولذلك يجب علي كل تنفيذي أو مسئول  الحرص كل الحرص لمثل تلك الكتائب أو الجروبات من أصحاب المصالح الشخصية  و الأغراض الخاصة ولكي الله يا مصر