راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

جريمة بشعة ببولاق الدكرور .. مقتل كهربائي على يد فران بسبب معاكسة نسائية

"حضنت حذاءه.. لو راجل مكنش يعمل في بابا كدا.. متسبناش يا بابا".. كانت هذه هي الكلمات التي تحدثت بها الطفلة الصغيرة نجلة الشاب "سيد الخولي"، ضحية الغدر في منطقة صفط اللبن، والذي لقى نهايته في مشهد قاسي اهتزت فيه قلوب سكان المنطقة، حيث لم تكن الطفلة تعلم أن هذا سيكون المشهد الأخير في وداع أبيها، لم يكن ذلك المشهد الوحيد لكن كان صراخ والدته السيدة العجوز في استغاثة شباب المنطقة لإنقاذ نجلها "سيد عبد الفتاح الخولي" صاحب الثلاثين عامًا، ولكن هنا توقف الوقت، عندما تفوه الابن بكلمات الوداع، قائلًا: "خلاص يا أمي أنا هموت".
طيب الأخلاق، محبًا للجميع، لا يختلق المشاكل، كانت تلك الصفات التي وصف بها شارع المعهد الديني ببولاق الدكرور، الشاب "سيد" الذي قتل بأداة من الغدر على يد جاره "سيد حنفي" صاحب الخمسين عامًا.
والد "ضحية بولاق": ابني كان طيب وجدع
بينما الدموع تنهمر من عينيه، جلس الرجل العجوز الحاج "عبدالفتاح الخولي" باكيا  فراق نجله، طيب القلب، واستهل حديثه إلى "الفجر"، قائلًا: "ابني مكانش بتاع مشاكل.. إيه ذنب عياله الصغيرين اللي اتيتموا!! (سيد) نجلي الأوسط بين أخوته، ويعمل "كهربائي"، كان جدع وحكيمًا محبًا للجميع، لديه ٣ أطفال (بنتين وولد)، أكبرهم ١٠ أعوام والطفل الصغير ٣ أعوام، وعايشين في المنطقة منذ أكثر من ١٥ عامًا، ونحب الجميع ونساعد جميع أهل المنطقة".
بصوت متقطع من الألم جلس الوالد العجوز، يستعيد ذلك اليوم المشؤوم، حينما وداع نجله، بعد مقتله على يد جارهم "سيد حنفي" والذي يعمل "فران" ويقطن بالمنزل المجاور لهم، قائلًا: " في الوقت اللي حصلت فيه الجريمة مكنتش موجود"
المشكلة من ٦ أشهر.. والسبب معاكسة زوجة ابني
واستطرد والد الضحية "سيد"، أن المشكلة تعود منذ أكثر من ٦ شهور، وبدأت بسبب معاكسة الجار "سيد حنفي" لزوجة القتيل وقت دخولها وخروجها، ولكنها لم تكن تشكو عن ما يحدث معها خوفًا من المشاكل، ولكن منذ حوالي ٤ أشهر، فاض الكيل بزوجة نجلي، وقررت أن تروي ما يحدث معها من قبل الجار العجوز.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register