جمعة «الشهداء والأسرى».. مقتل 4 فلسطينيين على الأقل برصاص الجيش الإسرائيلي اليوم
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الجمعة، عن ارتفاع حصيلة قتلى مظاهرات مسيرة العودة إلى 4.
وكانت الحصيلة الأولية أعلنت مقتل شابان فلسطينيان، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلية وجرح نحو 100، بحسب ما أعلن الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع، الذي توافد آلاف الفلسطينيين على طول حدوده، في إطار حركتهم الاحتجاجية "مسيرة العودة".
وقال الطبيب أشرف القدرة إن الشاب أحمد نبيل أبو عقل (25 عاماً) قتل إثر إصابته برصاصة في الرأس في شرق جباليا، أطلقها جنود الاحتلال الإسرائيلي، وأحمد رشاد العثامنه (24 عاما) قتل إثر إصابته برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي، موضحاً أن هناك أكثر من خمسين جريحا بينهم اثنان إصابتهما خطيرة.
وهكذا ارتفع عدد الذين قتلوا منذ اندلاع هذه موجة الاحتجاجات، في 30 مارس الماضي، إلى 36 فلسطينياً. كما أصيب نحو 4 آلاف آخرين بالرصاص والغاز المسيل للدموع الإسرائيلي.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن 83 فلسطينيا أصيبوا في احتجاجات على الحدود بين غزة وإسرائيل، من بينهم 26 فلسطينيا أصيبوا بنيران الجيش الإسرائيلي.
وأوضحت الوزارة أن 33 شخصاً من المصابين الجمعة نقلوا إلى مستشفيات، ويعالج الباقون في عيادات ميدانية. وأضافت أن بعض المصابين كانوا يعانون من آثار قنابل الغاز المسيل للدموع.
هذا ووصل آلاف الفلسطينيين إلى المناطق الحدودية للتظاهر والاحتجاج، وأن مئات الشبان يشاركون في مواجهات بالقرب من الحدود، ويشعلون الإطارات، ويلقون الحجارة، بينما يرد الجيش عليهم بقنابل الغاز المسيلة للدموع.
فيما أسقطت طائرات عسكرية إسرائيلية، الجمعة، منشورات تحث الفلسطينيين على الابتعاد عن السياج الحدودي بين غزة وإسرائيل، وتحذرهم من تعريض حياتهم للخطر إذا اتبعوا توجيهات حماس التي تنظم الاحتجاجات الأسبوعية هناك.
وتم إسقاط المنشورات قبل جمعة رابعة من الاحتجاجات التي يطلق عليها "مسيرة العودة الكبرى"، منذ 30 مارس، التي ينظمها سكان غزة لتحدي الحصار المفروض على القطاع منذ عقد من الزمن.
وواجهت إسرائيل انتقادات دولية لردها على المسيرات الجماهيرية.
ووصفت جماعات حقوق الإنسان أوامر فتح النار بأنها غير قانونية، قائلة إنها تسمح فعليا للجنود باستخدام القوة المميتة ضد المتظاهرين العزل.
ومن المقرر أن يواصل الفلسطينيون احتجاجاتهم حتى 15 مايو، ذكرى النكبة.