جنايات بورسعيد: إحالة أوراق المتهم بقتل خطيبته للمفتي
قضت محكمة جنايات بورسعيد اليوم السبت، بإحالة أوراق المتهم بقتل خلود درويش، لرفضها استكمال خطوبتها به إلى فضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه وحددت جلسة 2 يناير المقبل للنطق بالحكم.
كانت محكمة جنايات بورسعيد قد نظرت أولى جلسات قضية خلود في 6 نوفمبر الماضي وأصدر رئيس المحكمة قرارًا بتأجيل النظر في القضية إلى اليوم السبت 3 ديسمبر.
تفاصيل الجريمة
تعتبر قضية “خلود درويش” من أهم القضايا التي تشغل الرأي العام لتنضم تلك الواقعة لسلسلة جرائم القتل البشعة التي تتخلى عن مشاعر الإنسانية، كون الفتاة رفضت استكمال خطبتها من خطيبها، فكان عقابها القتل.
وتبلغ “خلود” من العمر 20 عامًا، وقتلها خطيبها بعد أن هددها بأنها لن تكون لغيره، وإلا سوف يقتلها، وبعد طلبها الانفصال عنه، وبالفعل قتلها.
وضحية بورسعيد الفتاة خلود السيد فاروق درويش، توفي والداها وتركا لها أخوين أكبرهما 9 سنوات، ولم يكن أمام الفتاة إلا أن تخرج للعمل من أجل أن تنفق على أخويها، وبالفعل ذهبت للعمل بمنطقة الاستثمار في أحد المصانع، حيث وجدت لها لقمة عيش من الحلال بأحد مصانع الملابس الجاهزة
وتعرفت الفتاة خلال العمل بالمصنع على زميل لها يدعي محمد سمير، وبالفعل ارتبطت به ظنًا منها أنه سيكون لها السند في الحياة بعد وفاة والديها، ولكن الفتاة لم تحب هذا الشخص، وأصبحت الحياة بينهما مستحيلة، وذلك لأنه كان دائم التعدي عليها وضربها، وتوجيه الشتائم لها.
وطلبت خلود من خطيبها وزميلها في العمل الملقب بـ مجنون خلود، أن يتركها وأن يبتعد عن طريقها إلا أنه رفض ذلك، وقام بتهديدها أمام الجميع قائلًا: يا هتكوني ليا يا هقتلك، وهنا ظنت الفتاة أنه تهديد لن يصل إلى التنفيذ، ولكن بالفعل قتلها
بلاغ من الأهالي
وكان اللواء مدحت عبد الرحيم تلقى بلاغًا من الأهالي بقيام شاب بقتل فتاة بعمارة الحديدي بشارع المشرق نطاق حي الشرق، وتمكن فريق البحث الجنائي من الوصول قبل أن يهرب المتهم وأمكن ضبطه وتم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.
وأمرت النيابة العامة بالتحفظ على الجثمان بالمشرحة تحت تصرف النيابة، واستدعاء الطب الشرعي لتشريح الجثة، وذلك قبل أن يتم التصريح بالدفن