راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

جهود مصرية كبيرة لخفض التوتر بريف حمص بـ"سوريا"..تقرير

تواصل مصر جهودها نحو تحقيق السلام إزاء القضية السورية وتحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام, وأعلن المتحدث الرسمي لوزارة الدفاع الروسية، اللواء إيجور كوناشينكوف، أنهم اتفقوا مع المعارضة السورية المعتدلة، خلال لقاءهم في القاهرة، بشأن إنشاء منطقة ثالثة لخفض التصعيد في شمال مدينة حمص.

وفي 31 يوليو الماضي، شهدت القاهرة مباحثات بين ممثلين عن وزارة الدفاع الروسية والمعارضة السورية المعتدلة، وتم الاتفاق على إنشاء نظام دائم لمنطقة ثالثة لخفض التصعيد شمال مدينة حمص، وتضم منطقة خفض التصعيد الثالثة 84 بلدة يعيش فيها ما يزيد عن 147 ألف نسمة.

وبالرغم من الجهود الكبيرة التي بذلت لخروج هذا الاتفاق إلى النور، غير أنه يواجه الكثير من التحديات على الأرض السورية، في ظل استمرار اختراقات بنود الاتفاق في الغوطة الشرقية وريف حمص، والتي أعلن عنها المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال الكاتب والمحلل السياسي السوري، ميسرة بكور، إن الدور المصري هام جدا في حل الأزمة السورية، لكن عليها أن تعي جيدا أدواتها لحل الأزمة، مشددا على أهمية العلاقات بين البلدين من القدم والتي تعود إلى عهد الملك رمسيس في معركة قادش.

وأضاف بكور  أنه يجب على الحكومة المصرية الوقوف في صالح تحقيق مطالب الثورة السورية، ووقف إراقة الدماء.

وأوضح أن اتفاق إنشاء منطقة لوقف التصعيد بالغوطة وريف حمص، لن ياتي بجديد في الأزمة، فرغم إعلان تطبيق الاتفاق منذ الخميس الماضي ما يزال إطلاق النار مستمرا إلى الآن دون اي اهتمام بما تم الاتفاق عليه، وخير دليل مقتل أحد الأشخاص أمس.

وأوضح بكور أن قرار مجلس الأمن رقم 2254 تضمن ما جاء في تلك الاتفاقات التي يسمونها مناطق خفض التصعيد، غير أنه لم يفعل إلى الآن، وبدلا من وهذا ما يقود إلى التنبؤ بالسبب خلف هذه الهدنة وهل تريد فعلا حقن الدماء أم أنها تمهد لتقسيم حقيقي لسوريا، لافتا إلى أن الاهم في الأمر التصدي لقوات بشار الأسد وليس وقف إطلاق النار في ريف حمص.

وأكد السياسي السوري أن تطبيق الهدنة في يد روسيا، فهي المتحكمة بالأمر، وما دون ذلك يكون الحديث حول وقف إطلاق النار أمر وهمي ومجرد مراوغة لتجميل صورة الجانب الروسي بعد اشتراكه في قتل آلاف السوريين.

وتابع: «الجربا ليس له أي قوة عسكرية على الأرض أو ظهير شعبي في المنطقة، حتى يمكنه خوض مفاوضات للصلح أو وقف إطلاق النار، وتيار الغد السوري أحد الأذرع الروسية في سوريا بعد أن فقدت موسكو الكثير من أذرعها السابقة وعلى رأسها منصة موسكو».

وفي سياق متصل، لفت تيسير النجار، المحلل السياسي السوري، إلى أنه لم يحدث أبدا توقف لإطلاق النار، متوقعا عدم نجاح المحاولة التي تشكل مصر فيها عنصرا فاعلا لتخفيف حدة التوترات في ريف حمص، والغوطة.

وأشار النجار إلى أن ما يوضح فشل تلك المحاولات هو أن النظام السوري وإيران لا يريدوننهاء الحرب الدائرة، وكذلك وكذلك روسيا التي تريد أن تواجه نفوذ الولايات المتحدة بأن يكون لها دور في الأزمة.

وتابع: «كل من يعول على روسيا والولايات المتحدة في حل الأزمة السورية واهم، فجميع الدول الخارجية تبحث داخل الأزمة السورية عن مصالحها الخاصة، دون أدنى اهتمام بالشعب السوري».

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register