قرر جورج كلوني وزوجته أمل علم الدين التدخل لحل مشكلة مختصة باللاجئين على الحدود الأمريكية المكسيكية، والتي تتعلق بفصل الأطفال عن أولياء الأمور.

أكد الزوجان في بيان نشرته مجلة People أنهما مهمومان من رد فعل أبنائهما التوأم إلا وألكساندر حينما يعلمان أنه تم حرمان الأطفال من عائلاتهم بسبب الهجرة الغير شرعية.

ويقول البيان: "في يوم ما في المستقبل، سيسألنا أطفالنا عما إذا قامت بلدنا بفصل الأطفال عن أهلهم ووضعهم في مراكز احتجاز؟ وعندما نقول نعم، سيسألونا ما فعلنا لحل تلك المشكلة؟ وما اتخذنا من قرارات؟ لا يمكننا تغيير سياسية الحكم ولكن يمكننا الدفاع عن ضحاياها. ستقوم مؤسسة Clooney اليوم بالتبرع بـ100 ألف دولار لمركز الشباب لحقوق الأطفال اللاجئين."

يذكر أن مؤسسة كلوني ساعدت في إعادة توطين اللاجئين السوريين واليزيديين في أمريكا.

ووجهت المديرة التنفيذية لمركز الشباب، ماريا وولتجن، الشكر للزوج لمساعدتهم في هذا الوقت الذي وصفته بـ"المميت".

وأضافت وولتجن: "سياسة هذا الحكم تتجاهل القانون الدولي، والمبادئ الأساسية للإنسان السوي. معاملة الأطفال بتلك الطريقة العنيفة، لا يعتدي على حقوقهم القانونية ولكن أيضًا احتياجاتهم الأساسية. نحن نفعل كل ما بوسعنا لندافع عن ألاف الأطفال المحرومة والموجودة بمفردها. نتوجه بالشكر لجورج وأمل كلوني ومؤسسة كلوني للعدالة."