جيران اللواء الشهيد: عاش رجلًا ومات بطلًا و لم نشعر أنه لواء شرطة
سادت حالة من الحزن بين المواطنن فور معرفتهم باغتيال الشهيد اللواء محمد السعيد مدير المكتب الفنى بوزارة الداخلية.
أقرب الجيران للشهيد انهار بالبكاء، فور علمه بالحادث، و قال : “كان شخص محترم ومتدين جدا، مؤكدا على روحه الطيبة وتقديره وحبه لجيرانه، و لم نشعر بكونه لواءً شرطة من قبل”
و أضاف أنه على الشرطة و الجيش عدم التفريط فى حقه، مطالبا وزير الداخلية بتطبيق القانون على القتلة و الارهابيين.
كما أضاف الشاب مصطفى احمد، شاب ملتحي، أحد جيران الشهيد أن اللواء محمد السعيد كان حريصا على عمل الخير و مهتم بامور المسجد، مضيًفا أن الشهيد كان يتصل بشركة لغسل سجاد المسجد بشكل دوري، و دائما ما يساعد جيرانه.