أظهرت المراسلة التليفزيونية لشبكة تليفزيون "روسيا اليوم" إصرارا غريبا على مواصلة عملها ونقل صور الأحداث والاشتباكات في القدس رغم قيام جنود الأمن الإسرائيلي بالاعتداء عليها، لتبدو وكأنها ضمن صفوف المتظاهرين المقاومين، أو كأنها في مهمة قتالية.

ونقلت شبكة "روسيا اليوم" علاوة على مواقع وصحف عربية ودولية، عدة صور ومقاطع فيديو، تظهر قوات الاحتلال أثناء اعتدائها على مراسلة قناة روسيا اليوم "داليا النمري" في مدينة القدس المحتلة خلال تغطيتها الاحتجاجات على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.

وتبين الصور قيام جنود إسرائيليين بدفع المراسلة بطريقة عنيفة مرارا، ودفعها وضربها في لكزاتٍ عنيفة كادت تسقطها على الأرض أكثر من مرة، وذلك خلال تغطيتها للاحتجاجات وقمع قوات الاحتلال للفلسطينيين في منطقة باب العمود، أحد بوابات المسجد الأقصى.

وقالت "النمري" إن الجنود يستهدفون عددا من الإعلاميين لمنعهم من تصوير مشاهد قمعهم للمحتجين.

ولجأ جنود الاحتلال إلى سحب معدات التصوير بقوة لإجبار طاقم القناة على الابتعاد عن منطقة باب العمود.