قامت شركة جيمالتو (المدرجة في بورصة يورونكست تحت الرمز NL0000400653 GTO)  الرائدة عالمياً في مجال الأمن الرقمي، وبنك بيبلوس، أحد المصارف الثلاثة الأولى في لبنان، بتوحيد جهودهما بهدف إطلاق البطاقات المصرفية الحيوية (Bio-sourced) الأولى في لبنان.

وتأتي هذه المبادرة، الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، في سياق اهتمام بنك بيبلوس بالمحافظة على البيئة واستدامتها.

ومن خلال عمله مع شريك جيمالتو المحلي "يونيلوكس كاردس” Unilux Cards"، سيقوم بنك بيبلوس بتحويل أكثر من 80% من محفظة البطاقات لديه إلى بطاقات "كلاريستا" الحيوية التي تنتجها شركة جيمالتو. وستحلّ البطاقات الجديدة مكان البطاقات العادية وستستبدل بذلك المواد البلاستيكية التقليدية بمواد قابلة لإعادة التدوير والتحلل بسهولة. وقد بدأ بنك بيبلوس بتقديم بطاقات "كلاريستا" الحيوية بشكل تلقائي إلى حاملي البطاقات الجدد، وسيقوم باستبدال البطاقات الائتمانية وبطاقات السحب الآلي والبطاقات المسبقة الدفع الحالية بالبطاقات الحيوية الحديثة عندما يستحقّ تجديدها.

وسيتمّ إلحاق حاملي البطاقات الحيوية الجديدة، كما كل حاملي بطاقات بنك بيبلوس، ببرنامج مكافآت حاملي بطاقات المصرف الذي يقدّم مجموعة واسعة من الهدايا أهمها بطاقات السفر مقابل عدد تنافسي من النقاط/الأميال بالمقارنة مع عروضات المصارف الأخرى.

وبطاقات "يوروباي" و"ماستركارد" و"فيزا" المصرفية من جيمالتو هي بطاقات مصنعة من مواد متجددة مصدق عليها من قبل "فيزا" و"ماستركارد" من دون المساومة على أمن البطاقات أو على استدامتها. وتحمل بطاقات جيمالتو الصديقة للبيئة المزايا نفسها التي تحملها بطاقات الدفع البلاستيكية التقليدية في ما يتعلّق بالحلول العالية الجودة والتصاميم المبتكرة والفنية.

وقال جيلبير زوين، المدير العام المساعد ومدير المنتجات والشرائح والتسويق في مجموعة بنك بيبلوس: "إن اعتمادنا البطاقات الحيوية يعبر عن التزام بنك بيبلوس المتجذر ببيئة مستدامة وخضراء، ويؤكد على جهود المصرف الرائدة في تشجيع المنتجات الصديقة للبيئة في كل القطاعات في لبنان".

وأضاف زوين: "إنّ البطاقات الحيوية تحقق تماماً طموحاتنا من ناحية المساعدة على قيام بيئة خضراء، وإن جيمالتو هي بكل بساطة من أهم المزودين القادرين على تقديم منتجٍ يتوافق مع معاييرنا الصارمة في ما يتعلق بحماية البيئة وخدمة الزبائن".

أما إيمانويل بيرو، نائب رئيس العمليات الآمنة في جيمالتو الشرق الأوسط، فصرح: "إنّ حاجات المستهلكين في تطوّر مستمر، وهم يريدون الآن منتجات صديقة للبيئة في كافة نواحي حياتهم بما في ذلك الأعمال المصرفية. من هذا المنطلق، فإنّ هذا المشروع الثوري الأول من نوعه في الشرق الأوسط يكرّس بكل وضوح ريادة بنك بيبلوس في هذا المجال".

وأضاف بيرو قائلاً: "بالاعتماد على الحلول الخضراء التي يمكن أن نقدّمها، تستطيع المصارف اليوم وضع قيمها البيئية في إطار التطبيق العملي والحدّ من التكاليف التجارية وتعزيز التواصل مع الزبائن".