قال موقع "ناشونال جيوجرافيك" الأمريكي إن ارتفاع الطلب على المساكن والخدمات يمثل خطورة حقيقة على المواقع التاريخية والأثرية بمصر.

وأضاف الموقع -في تقرير له- اليوم الأحد، أن التراث الثقافي لمصر صار ضحية رئيسية لتزايد الطلب على السكن، مشيرا إلى تدمير أحد أشهر القصور الأثرية بالإسكندرية لبناء برج سكني مكانه.

وتابع: إن أهرامات الجيزة التي كانت من قبل معزولة في الصحراء المفتوحة، صارت الآن محاطة من الجهات الثلاث بالزحف العمراني ومقابر غير قانونية. كما أزيلت مزارع المانجو المجاورة لإفساح الطريق للمباني الجديدة، ولم يبقى بمأمن من عواقب الطلب على الأراضي إلا القليل.

وأشار الموقع إلى قضاء مجموعة من علماء الآثار الفرنسيين عطلة الصيف في بلادهم، وعادوا إلى مصر ليجدوا مباني تم إنشائها فوق عمليات التنقيب الخاصة بهم في منطقة الفسطاط.

وأوضح الموقع أن هناك العديد من العوامل وراء عدم قدرة النظام المصري على حماية تراث الدولة، يأتي في مقدمتها الضغط السكاني والمشاكل السياسية والاقتصادية وسؤ الإدارة.