حبس البلتاجي سنة مع الشغل لإهانة محكمة «اقتحام السجون»
قضت محكمة جنايات القاهرة، حبس القيادي الإخواني محمد البلتاجي، المتهم بقضية "اقتحام السجون"، لمدة سنة مع الشغل، وذلك لإدانته بإهانة المحكمة خلال الجلسة.
جاءت الواقعة عند ملاحظة المحكمة أن "البلتاجي" نظر إلى المحكمة، وضحك بسخرية، الأمر الذي اعتبرته المحكمة إخلالاً بآداب الحديث، وإخلال بهيبة القاضي، وجهت إليه تهمة إهانة المحكمة، وهو الأمر المؤثم بمواد قانون العقوبات، وحدثت الواقعة عقب انتهاء سؤال "البلتاجي" للشاهد الماثل بجلسة اليوم.
ومن جانبه اعتذر محامي "البلتاجي" عما لاحظته المحكمة من ضحك المُتهم، وتابع الدفاع قائلاً بأن ما بدر من المتهم ليس موجهًا إلى هيئة المحكمة كاستخفاف أو انتقاص من قدرها، وكرر اعتذاره، وطلب أن تستمع الهيئة المقرة للمتهم بخصوص هذا الشأن.
وتأتى إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض فى نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي بإعدام كل من محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، ونائبه رشاد البيومي، ومحي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد، وقررت إعادة محاكمتهم.
وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادي النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية، وأسندت النيابة للمتهمين فى القضية تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، وحزب الله اللبناني على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني لإرتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".